لم يكن الطريق إلى المجد سهلاً، بل مليئاً بالعقبات والضغوط، خصوصاً بعد فترة شهد فيها النادي تراجعاً في الأداء واهتزازاً في الثقة. لكن خالد العيسى، بعقليته الهادئة ورؤيته الثاقبة، أعاد ترتيب البيت الأهلاوي، ونجح في بناء منظومة احترافية حقيقية، جعلت من الأهلي رقماً صعباً في القارة الآسيوية.
هذا التتويج لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل دؤوب، ودعم إداري لا محدود، وتلاحم جماهيري أعاد للمدرج هيبته وشغفه. ولعل أكثر ما يُحسب للعيسى هو ثقته بالكادر الفني واللاعبين، وإيمانه بأن العودة للمنافسة تبدأ من الداخل، من قيم الانتماء وروح الفانيلة.
جماهير الأهلي، التي عاشت سنوات من الصبر والترقب، تحتفل اليوم بلقب مستحق، وبقيادة تستحق التحية. فخالد العيسى لم يكن فقط رئيساً، بل قائد مؤمن بحلم الكيان، وحين يؤمن القائد، تنتصر الفِرَق.
أخيراً:
جمهور الأهلي ليس مجرد مشجعين، بل هو وفاء متجسد في كل حضور وهتاف. في لحظات النصر يملأ المدرجات فرحاً، وفي الهزيمة يقف سنداً لا يخذل. لم يتخلَّ عن ناديه يوماً، بل ظل داعماً ومؤمناً بأن الكبوة مؤقتة، والعودة أقرب مما يُظن.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :