أعلنت شركة «بريسايت» عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدعم برنامج الشركة لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى تمكين الجيل الجديد من روّاد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال الجمع بين خبرة الشركة وبنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي التطبيقي والقدرات الأكاديمية والبحثية عالمية المستوى، التي تتمتع بها الجامعة.
تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء منظومة ابتكار مزدهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال الجهود المشتركة في استقطاب الشركات الناشئة والاستشارات الفنية والوصول إلى المواهب والتسويق وتنظيم الفعاليات المشتركة، ويشمل هذا التعاون المحاور الأساسية التالية:
البحث عن الشركات الناشئة ودعمها: ستقوم الجامعة بترشيح شركات ناشئة تركز على الذكاء الاصطناعي من شبكتها إلى برنامج الشركة لتسريع نمو الشركات الناشئة، بينما ستقوم الأخيرة بدعوة الجامعة للمشاركة في عملية اختيار الشركات الناشئة المناسبة.
الدعم الفني والاستشاري: ستحصل الشركات الناشئة على إمكانية الوصول إلى الموارد الاستشارية الفنية الرائدة للجامعة، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية والنماذج اللغوية الكبيرة ورؤية الحاسوب وغيرها. كما ستسهم الشركة في تيسير التواصل بين الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية والباحثين في الجامعة لأداء أدوار استشارية محتملة.
الوصول إلى الكفاءات: سيستفيد طلاب الجامعة من فرص التدريب العملي والتوظيف ضمن منظومة الشركات الناشئة التابعة للشركة التي ستُيسّر وصول الشركات الناشئة إلى نخبة من الكفاءات الطلابية في الجامعة.
الفعاليات وورش العمل: سيعمل الطرفان على استكشاف فرص التعاون في تنظيم فعاليات وورش عمل تُركّز على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وتبادل المعارف. ستُسهم الجامعة بخبراء وموجهين متخصصين في البرامج والأنشطة التابعة للبرنامج.
قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي للشركة: «تجمع هذه الشراكة بين اثنتين من أبرز مؤسسات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، بهدف إنشاء محرّك عالي التأثير للابتكار وريادة الأعمال وتطوير المواهب. من خلال الجمع بين قدراتنا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي والعمق الأكاديمي والأبحاث المتقدمة لدى الجامعة، فإننا نخلق أثراً مضاعفاً يُسرّع نموّ الشركات الناشئة، ويُعزز طموحات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي».
فيما قال سلطان الحجي، مستشار أول لرئيس الجامعة: «يسعدنا هذا التعاون، حيث ستسهم هذه الشراكة في تعزيز منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات. كما ستدعم خططنا لإنشاء منظومة متكاملة من الشركات الناشئة القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكنها تحويل الصناعات ودعم الطموح التكنولوجي طويل المدى للإمارات، بفضل ما تتمتع به الجامعة من خبرات وشبكة علاقات متنوعة ومركز حضانة وريادة الأعمال التابع لها».
تستند هذه المذكرة إلى التعاون الذي أطلقته الشركة، مؤخراً، مع «مايكروسوفت»، الشريك التكنولوجي الرئيسي في البرنامج.
أخبار متعلقة :