محافظات - "الأيام: أُصيب، أمس، ثلاثة مواطنين بكدمات وكسور جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال اقتحامها بلدة عبوين شمال رام الله، ضمن سلسلة اقتحامات طالت مناطق عدة في الضفة، فيما أحرق مستوطنون أراضي زراعية قرب قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرقي رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين في عبوين، ما أسفر عن إصابتهم بكدمات وكسور، وقد تم تقديم الإسعافات لهم ميدانيا.
وداهمت قوات الاحتلال أحد المنازل في البلدة واعتقلت شابا بعد تحطيم محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتدت على مواطنين واحتجزت بطاقات عدد من الصحافيين الذين حاولوا تغطية الاقتحام.
وأضافت المصادر، إن قوات الاحتلال تمركزت عند مطلة سهل البلدة، بالتزامن مع تجمعات للمستعمرين في المنطقة.
وفي محافظة رام الله والبيرة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين، شمالا.
وذكر شهود عيان، أن جيش الاحتلال اقتحم المخيم بعدة آليات وقوة راجلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وبالتزامن مع الاقتحام، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الطريق الواصل بين مدينة البيرة ومخيم الجلزون، وأغلقته أمام حركة مركبات المواطنين.
من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار في أراضٍ زراعية شمال شرقي مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين أضرموا النيران في مساحات زراعية واسعة في منطقة سهل سيع، الواقعة بين قريتي المغير وأبو فلاح.
وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت لدى خروج الأهالي للتصدي للمستوطنين، الذين وفرت لهم قوات الاحتلال الحماية خلال اقتحامهم للمنطق
وفي القدس، نفذ المستوطنون اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن حوالى 100 مستوطن اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وذكرت مصادر محلية، أن من بين المقتحمين حاخاما متطرفاً يدعى "شمشون ألبويم"، والذي يترأس منظمة تدعو لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم.
وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين، فرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن "جماعات الهيكل" أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى "يوم القدس"، في 26 أيار الجاري.
وطالبت تلك الجماعات بن غفير بفتح الأقصى أمام المقتحمين من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين، 25 و26 من الشهر الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما سموها "الأدوات المقدسة".
أخبار متعلقة :