وقال وزير النقل السوري يعرب بدر: «إن الأسواق السورية شهدت دخول أعداد كبيرة من السيارات الحديثة منذ ديسمبر الماضي لتعويض النقص في السوق المحلية بعد انقطاع السيارات الحديثة من سورية لفترة طويلة من الزمن».
وأضاف: «الحكومة قدمت تسهيلات لدخول السيارات من سلاسة الإجراءات في المعابر وتخفيض الرسوم الجمركية ما أدى إلى إغراق السوق المحلية بالسيارات الحديثة، لكن هذا الوضع مؤقت، ولا يحظى بمقومات الاستدامة، وسورية لا تستطيع الاستمرار في هذا الانفتاح على هذه الأعداد الكبيرة من المركبات، ومن المتوقع أن يتم في المستقبل اتخاذ إجراءات معينة لن تمس الأشخاص الذين استوردوا سياراتهم، لكن سنعطي فترة زمنية لهم لتتم إعادة تنظيم دخول السيارات إلى سورية، بحيث تختصر على عمر معين وبحالة فنية منضبطة، بما يحافظ على سلامة المرور ويضمن عدم حدوث الكثير من الحوادث».
وأشار إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية عانت من صعوبات تشغيلية وتمويلية كبرى خلال الفترة السابقة بسبب التخريب الذي حدث في بعض الخطوط.
وأوضح أن هذا القطاع من أولويات الحكومة ويحظى بدعم من دول صديقة، ولذلك ستستضيف سورية زواراً من عدة دول عربية وأجنبية لتقييم وضع الخطوط الحديدية، وإعداد برنامج للترميم حسب الأولويات، وللمساهمة في عودة الخطوط الحديدية لنقل البضائع والركاب بشكل أفضل وزيادة سرعات قطارات الركاب إلى 160 كيلومترا بالساعة، وزياده انتظام عمليات النقل.
يذكر أن أسعار السيارات المستوردة في سورية تراجعت بنسبة كبيرة وصلت إلى 75%، حيث سجلت الأسعار رُبع السعر خلال حكم النظام السابق، وذلك في ظل تطبيق إجراءات جديدة منها تخفيض الرسوم الجمركية بنسب تصل إلى 80%، ومنح فترة تجربة لمدة ثلاثة أشهر قبل تسليم السيارة بشكل نهائي.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :