07 مايو 2025, 6:58 مساءً
سلّط ملتقى "خبراء الإستراتيجية التاسع" والذي أقيم يوم الأربعاء الموافق 7 مايو في مدينة الرياض، الضوء على أحدث المنهجيات والأدوات لتعزيز كفاءة المؤسسات إستراتيجياً وتشغيلياً، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإدارة الإستراتيجية وإدارة الأداء والجودة.
عقدت الجلسة الرئيسة من الملتقى؛ التي أدارها الدكتور حبشي الشمري؛ تحت شعار "إستراتيجيات التغيير والتواصل والتحسين: نحو أداء مؤسسي متكامل"، وسط حضور كبير من المختصين والمهتمين، بلغ اكثر من 350 مشاركاً.
واستعرض الدكتور فهد الفيفي، مؤسس ورئيس ملتقى خبراء الإستراتيجية، منهجية متكاملة لإدارة التغيير تركز على توحيد الإجراءات وتحديد الأدوار والجداول الزمنية لطلبات التغيير المؤسسية، مع التأكيد على أهمية دراسة الأثر والمخاطر المصاحبة لأي تغيير مؤسسي والذي قد يؤثر على مسار المنظمة إستراتيجياَ و تنفيذياً.
كما كشف عن أهم المعايير الخمسة لقبول طلبات التغيير وآليات التصعيد، مشيراً إلى أهمية بناء وتطوير وتعميم منهجية موحدة ومعتمدة لإدارة التغيير لجميع المنظمات وذلك لضمان وتعزز الشفافية والمساءلة في عمليات التغيير التي أصبحت ضرورة في ظل التغييرات المتسارعة في القطاعات المختلفة.
من جهته، قدم هادي الفقيه، رئيس الإعلام المؤسسي في برنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، رؤية متجددة للتواصل المؤسسي الفعال، مؤكداً أن "أكثر الإستراتيجيات تأثيراً هي تلك التي تجيب على سؤال: من نخاطب؟ وكيف نؤثر فيه؟"، داعياً إلى تبني خطط تواصل واقعية تتناسب مع نضج المؤسسات في ظل رؤية 2030.
وشدد على أن "هناك إستراتيجية لا تمت للواقع بصلة وترتكز في مخرجاتها على منتجات أو لغة تواصل لا تشبه الثقافة السعودية ولا تؤثر فيها، لذا من الضروري التبسيط والفهم العميق للمجتمع وتفضيلاته ونقاط الالتقاء معه اتصالياً".
في حين ركز المهندس تركي اليامي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الدولية للاعتماد، على أهمية التحسين المستمر كأداة لتعزيز الجودة والأداء، مشدداً على ضرورة تصميم العمليات والكشف المبكر عن الهدر وتطوير مهارات العاملين، مع التأكيد على أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة.
وأكد الخبراء أهمية التكامل بين التغيير الإستراتيجي والتواصل الفعال والتحسين المستمر، مع التركيز على الشفافية والمرونة في مواكبة التحديات المستقبلية، وذلك بحضور واسع من القيادات والخبراء في القطاعين العام والخاص.
أخبار متعلقة :