الاربعاء 14 مايو 2025 | 11:18 صباحاً
يتعرض البعض للإصابة بنوبات الهلع, وذلك نتيجة الضغوطات النفسية أو بعض المواقف أو الحوادث التي يتعرضون لها، في إطار حرص موقع السعودي اليوم, علي تقديم كل ما يهم القراء, نستعرض كيف نتعامل مع هذه النوبات ونقلل من تأثيرها.
ما هي نوبات الهلع وما تأثيرها علي الجسم
والجدير ذكره, أن نوبة الهلع, تتمثل في قيام الدماغ بتنشيط الجهاز العصبي الودي فجأة، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتوتر العضلات، ومع هذه النوبات ينتابنا شعور بالاختناق وضيق التنفس مما يزيد حالة القلق والتوتر.
طرق تخفيف نوبات الهلع
أما عن التعامل مع هذه الحالة وتخفيف أعراضها , فيمكن من خلال عدة طرق ينصح بها الأطباء النفسيون, تتمثل فيما يلي:
استخدام تقنية '5-4-3-2-1'
حيث يشير خبراء علم النفس إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد على الاسترخاء, وتقلل من التوتر في حال التعرض لنوبة الهلع، ويجب على الشخص أن يفعّل مخيلته ويسمي بعقله خمسة أشياء يمكنه رؤيتها، وأربعة أشياء يلمسها، وثلاثة أشياء يسمعها، ورائحتين يميزهما، وطعم واحد يتذوقه، وبهذا سينشغل الدماغ عن الأمور التي تسبب التوتر.
تغيير وضعية الجلوس
كما ينصح عند الإصابة بنوبة الهلع, أنه في حال كان الشخص يجلس وجسمه منحن للأمام فسيعاني أكثر من ضيق التنفس، لذا يجب تعديل وضعية الجلوس، أو الأفضل من ذلك يجب محاولة النهوض والوقوف بشكل مستقيم مع سحب الكتفين للخلف وفتح الذراعين والتنفس بعمق.
التنفس ببطئ
وأيضاً عندما يصاب البعض بنوبة الهلع تزداد لديهم معدلات النبض ويبدأون التنفس بسرعة، الأمر الذي يزيد معدلات الأوكسيجين في الدم ويحفز إنتاج الأدرينالين الذي يزيد بدوره من التوتر، لذا وفي هذه الحالة يجب على المصاب أن يحاول التنفس ببطئ ليقلل من إفراز الأدرينالين.
أخبار متعلقة :