ووصل الرئيس السوري مساء أمس (الثلاثاء) إلى العاصمة السعودية.
وكان ترمب ألمح أمس إلى احتمال حصول هذا اللقاء، فخلال توجهه إلى منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، الذي عقد أمس في الرياض، سأله أحد الصحفيين إن كان سيلتقي الشرع، ليجيب باقتضاب «نعم، أعتقد ذلك».
وأعلن الرئيس الأمريكي أمس رفع العقوبات عن سورية، بناء على طلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ولاقت هذه الخطوة ترحيباً سورياً واسعاً وعربياً وأممياً، لاسيما أن البلاد غارقة في أزمة اقتصادية خانقة بعد سنوات طويلة من الحرب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت سابقاً أن الشرع طلب عقد لقاء مع ترمب.
يذكر أن رفع العقوبات الأمريكية، التي عزلت سورية عن النظام المالي العالمي، يمهد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، ما يسهل الاستثمار والتجارة الخارجية مع إعادة الإعمار.
ونشرت وزارة الخارجية الأم ريكية منشوراً مرفقاً بمقطع مصور لكلمة الرئيس ترمب أمس في الرياض قالت فيه "من قلب الشرق الأوسط، الولايات المتحدة تمنح الشعب السوري فرصة حقيقية، وترفع العقوبات عن سورية". وأوضح ترمب في المقطع الذي نشرته الخارجية، اليوم الأربعاء، عبر حسابها باللغة العربية على منصة "إكس"، أن وزير الخارجية مارك روبيو، سيلتقي نظيره السوري أسعد الشيباني في وقت لاحق هذا الأسبوع. وقالت إن ترمب قرر رفع العقوبات عن سورية بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمنح السوريين فرصة جديدة. ووجّه ترمب كلامه للسوريين قائلاً: "اجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قامت بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، بعدما شهدت الكثير من البؤس. ولفت إلى أن هناك حكومة جديدة في سورية تأمل أن تنجح بتحقيق الاستقرار
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :