وتجوّل أعضاء الكشافة في أروقة المتحف مطلعين على المقتنيات التراثية المتنوعة التي تعكس ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية في أملج قديما من أدوات الزراعة والصيد إلى الملابس القديمة، كما استمعوا إلى شرح من مؤسس المتحف عبد الحميد دحيلان الحمدي، الذي استعرض أمامهم أبرز المراحل التي مرّ بها في جمع وتوثيق هذه الكنوز التراثية.
وعبّرت مديرة مكتب رواد كشافة أملج فدوى الجهني عن اعتزازها بهذه الزيارة التي وصفتها بأنها رحلة في ذاكرة المكان والإنسان، مشيرة إلى أن مشاركة الكشافة في مثل هذه الفعاليات تعزز من قيم المواطنة وتسهم في ترسيخ مفاهيم الاعتزاز بالتاريخ المحلي.
وأضافت الجهني: «نعمل جاهدين على أن تكون أنشطتنا الجاذبة متكاملة تحمل في طياتها رسالة تربوية ووطنية وثقافية في آن واحد».
من جانبه عبّر الحمدي عن سعادته بزيارة وفد الكشافة، مشيراً إلى أهمية غرس قيم الاعتزاز بالتراث في نفوس الأجيال الجديدة، ودور المتاحف في حفظ التاريخ الشفوي والمادي للمجتمع المحلي
واختتمت زيارة رواد كشافة أملج لمتحف الحوراء بتأكيد أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي بالتراث الوطني، وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية.
كما تأتي هذه الخطوة امتداداً لدور الكشافة في خدمة المجتمع، والمساهمة في دعم الجهود الرامية إلى صون الموروث الحضاري للمملكة، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :