22 مايو 2025, 5:17 صباحاً
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، من إجراء عملية متقدمة أنهت معاناة مراجع عمره "41" عاماً، من مضاعفات انزلاق غضروفي وتضيق في الجزء الأيمن من القناة العصبية lateral recess بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية، مما نتج عنه الآم عصبية شديدة من الورك الأيمن وتصل الى أصابع القدم، ذكر ذلك د.ضاوي العتيبي استشاري جراحة العمود الفقري والمناظير، رئيس الفريق الطبي المعالج.
الذي قال أن المراجع جاء إلى المستشفى مشتكياً من آلام أسفل الظهر، وخدر وتنمل وضعف في عضلات الرجل اليمين، وقد حدت هذه الأعراض من حركته ومنعته من ممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية، إضافة إلى أنه في الأصل يعاني من جنف والتفاف في الفقرات القطنية للعمود الفقري، مضيفاً أن صور الأشعة السينية X-RAY ثابتة وحركية، والأشعة المقطعية CT Scan والرنين مغناطيسي MRI لمنطقة أسفل الظهر، وأظهرت وجود انزلاق غضروفي، في الفقرات القطنية الرابعة والخامسة ونتج عن ذلك تضيق حاد في القناة العصبية واختناق للأعصاب، وهو ما سبب الأعراض التي عانى منها المراجع.
وبعد دراسة ملف الحالة خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية ارتكزت على التدخل عبر المنظار، بالفعل أُجريت له عملية جراحية، باستخدام تقنية متقدمة تسمى المنظار ثنائي المنافذ، وتعد من أحدث التقنيات في جراحة العمود الفقري، وتم في العملية توسيع القناة العصبية وإزالة الجزء الضاغط من الغضروف على الأعصاب، وتمت معاينة الأعصاب المركزية وجذور الأعصاب وتحريرها بالكامل، دون الحاجة إلى مسامير أو دعامات لتثبيت الفقرات.
وأضاف د. ضاوي أن العملية تكللت ولله الحمد بالنجاح، ونقل المراجع إلى غرفة التنويم وبدأت حالته في التحسن بعد العملية مباشرة، وغادر المستشفى بصحة جيدة بعد نحو "24" ساعة، وتخلص من كافة الأعراض في وقت لاحق، ووصف د. ضاوي العملية بالنوعية لوجود الجنف والانزلاق الغضروفي، مؤكداً أن استخدام تقنية المنظار مكن الفريق الطبي من تحرير الأعصاب بدون الحاجة لتثبيت الفقرات، مشيراً إلى أن تمرس وبراعة الفريق الطبي والتجهيزات المتقدمة التي يحظى بها المستشفى، ساعد في نجاح العملية، موضحاً أن تقنية المنظار ثنائي المنافذ تتميز بـألم أقل وسرعة التشافي مقارنة بالتقنيات الأخرى.
أخبار متعلقة :