24 مايو 2025, 8:39 صباحاً
في تجربة شخصية لافتة، استعرض أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند؛ تجربته مع سيارة ذاتية القيادة، وذلك عبر مقطع فيديو مرفق في تغريدة أثارت تفاعلًا واسعًا، متسائلًا: "كيف سيكون مستقبلنا مع السيارات ذاتية القيادة؟".
"المسند" تخيّل سيناريو يوم عمل اعتيادي، يبدأ دون الحاجة إلى حمل المفاتيح أو القلق من زحام الطرق الذي قد يستغرق ساعة كاملة، إذ يكفي فتح تطبيق على الهاتف وطلب سيارة ذاتية القيادة تقف أمام المنزل.
وبحسب تصوّره، فإن الراكب لا يحتاج سوى الجلوس بهدوءٍ داخل المركبة، ليقرأ الأخبار أو يراجع أعماله، بينما السيارة توصله بأمانٍ إلى مكتبه دون أن يلمس المقود.
ويتابع: بعد إنزال الراكب، تتابع السيارة ذاتية القيادة مهامها بمرونة تامة:
• تعود لمنزله لتوصيل أحد أفراد العائلة.
• تتجه لمكان قريب للاصطفاف الذاتي.
• أو تنضم إلى خدمة مشاركة السيارات وتقوم بدور التاكسي الذكي، مما يُسهم في تقليل عدد المركبات على الطرق.
ويضيف وفق السيناريو التخيلي: في منتصف النهار، يكفي إرسال تنبيهٍ عبر الهاتف لتعود السيارة تلقائيًا، أو يتم تكليفها بمهام أخرى؛ كإيصال الطلبات، أو الأبناء، أو حتى التوجّه للصيانة بشكل ذاتي.
"المسند" لفت إلى أبرز مزايا هذا النموذج المستقبلي، من بينها:
• تقليل عدد السيارات لكل فرد: فبدلاً من ثلاث مركبات في المنزل، تفي واحدة ذكية بالغرض.
• الحد من الازدحام المروري: من خلال كفاءة التشغيل وانعدام الدورات العشوائية.
• رفع مستوى السلامة المرورية: إذ إن 90% من الحوادث سببها بشري، والسيارات الذكية تتفوق بردود فعلها وتحليلها اللحظي.
• توفير الطاقة والوقود: بفضل المسارات المخططة بدقة.
• خدمة كِبار السن وذوي الإعاقة: دون الحاجة إلى سائق.
وختم "المسند"؛ حديثه بالإشارة إلى تقرير علمي يتوقع أن تُسهم السيارات ذاتية القيادة في توفير أكثر من 300 مليار دولار سنوياً للاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، من خلال تقليل الحوادث وتكاليف النقل.
أخبار متعلقة :