«أُبطلت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا الخميس، بعد شهرين ونصف من الجلسات، على أن تُستأنف لاحقًا أمام هيئة قضائية جديدة»، بحسب إعلان محكمة سان إيسيدرو.

«سبب الإبطال هو الفضيحة التي أدت إلى تنحي قاضية من هيئة المحاكمة بعد مشاركتها في فيلم وثائقي غير مصرح به، ما اعتُبر خرقًا لقواعد أخلاقية»، كما أفاد رئيس المحكمة القاضي ماكسيميليانو سافارينو.

«القاضي سافارينو أوضح أن سلوك القاضية التي استُبعدت ألحق ضرراً بالادعاء والدفاع، ولذلك قرر إبطال المحاكمة، مؤكدًا ضرورة استئنافها أمام محكمة أخرى تتولى الأمر مع قضاة جدد، دون تحديد موعد لذلك».

«القاضية جوليتا ماكينتاتش، واحدة من ثلاثة قضاة في المحاكمة، تنحت الثلاثاء بعد الكشف عن مشاركتها في مقابلة ضمن مسلسل وثائقي حول القضية».

«الادعاء والمدعون ومعظم محامي الدفاع طالبوا بتعيين هيئة قضائية جديدة واعتبروا أن المحاكمة الحالية شابها خلل ويجب استئنافها من جديد».

«توفي مارادونا في 2020 عن عمر يناهز 60 عاماً أثناء تعافيه في منزله من جراحة في الرأس لعلاج جلطة دموية، نتيجة قصور في القلب وأزمة رئوية حادة بعد أسبوعين من الجراحة».

«ويُحاكم فريقه الطبي المكوّن من سبعة أفراد بشأن ظروف فترة نقاهته في منزل خاص بضاحية تيغري في بوينس آيرس، ويواجهون خطر السجن بين 8 و25 عاماً إذا ثبتت إدانة القتل العمد المحتمل بسبب اتباعهم مسار علاج قد يؤدي إلى الوفاة».