الكويت الاخباري

الأزرق يتمسك بالأمل أمام فلسطين والفوز يؤهل الأردن وكوريا - الكويت الاخباري

تشهد المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026 فض الاشتباك اليوم في المباريات الثلاث التي يتواجه فيها الأزرق مع فلسطين، وعمان مع الأردن، والعراق مع كوريا الجنوبية.

يلتقي منتخب الكويت الأول لكرة القدم نظيره الفلسطيني في الـ 9:15 من مساء اليوم الخميس، على استاد جابر الأحمد الدولي، في الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا والمكسيك.

وفي المجموعة ذاتها، يحل المنتخب الأردني ضيفاً على شقيقه العماني الساعة 7:00 مساء على استاد السلطان قابوس، في حين يخوض المنتخب العراقي مواجهة نارية مع منتخب كوريا الجنوبية الساعة 9:15 على استاد البصرة الدولي.

ويحتل المنتخب الكوري الجنوبي قمة المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب الأردني في مركز الوصافة وله 13 نقطة، ثم منتخب العراق في المركز الثالث وله 12 نقطة، والمنتخب العماني في المركز الرابع وله 10 نقاط، يتبعه المنتخب الفلسطيني في المركز الخامس برصيد 6 نقاط، وأخيراً منتخب الكويت في المركز السادس وله 5 نقاط.

ومن المنتظر أن تشهد نتائج هذه الجولة فض التشابك وتحديد المنتخبين المتأهلين رسمياً لكأس العالم، بصعود الأردن في حال فوزه على مضيفه العماني، وكوريا الجنوبية بتخطي عقبة العراق، على أن يشارك الأخير في الملحق الآسيوي.

التمسك ببصيص الأمل

من جانبه، يدخل منتخب الكويت مباراة اليوم أمام شقيقه الفلسطيني بحثاً عن تحقيق الفوز دون سواه من أجل التمسك ببصيص الأمل بحصوله على المركز الرابع في حال فوزه اليوم ثم على كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة، مع خسارة المنتخب العماني أمام الأردن اليوم ثم أمام فلسطين، وهو أمر يبدو صعباً جداً، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيلات.

واقتصرت استعدادات الأزرق، الذي يلعب اليوم مهاجماً، على تجمع داخلي لمدة 4 أيام خاض الفريق خلاله أربعة تدريبات.

ولدى بيتزي العديد من الأوراق الهجومية الرابحة المتمثلة في محمد دحام ويوسف ناصر ومعاذ الأصيمع ويوسف ماجد الذي سيتم الدفع به بديلاً في الشوط الثاني.

وكان بيتزي استدعى لاعب كاظمة طلال القيسي للانضمام إلى صفوف الفريق، بعد اعتذار عيد الرشيدي عن عدم الاستمرار بسبب ظروف خاصة، ومن المستبعد مشاركة القيسي في اللقاء لعدم الجاهزية.

ويغيّر بيتزي اليوم من استراتيجيته المعتمدة على الدفاع مع شن الهجمات المرتدة، حيث سيلعب بطريقة هجومية، لا سيما أنه ليس لديه ما يخسره!

في المقابل، يلعب المنتخب الفلسطيني على الفوز أيضاً لاحتلال المركز الرابع، في حال خسارة عمان، على أن يكون مصير الحسم بيده أمام المنتخب العماني في الجولة الأخيرة.

ويعول المدرب الفلسطيني إيهاب أبوجزر على مهاجم الأهلي المصري وسام أبوعلي في هز الشباك.

عمان والأردن

ومما لا شك فيه أن مواجهة عمان والأردن ستشهد منافسة حامية الوطيس حتى صافرة الحكم الأخيرة، لا سيما أن صاحب الأرض والجمهور مازال يراوده الأمل في التأهل المباشر لكأس العالم، والفوز اليوم سيضاعف آماله وطموحه.

ويعلم مدرب عمان رشيد جابر من أين تؤكل الكتف، في إدارة مثل هذه المباريات، والتي من المنتظر أن يلعبها مهاجماً معولاً على عدد من لاعبيه الأكفاء في مقدمتهم عصام الصبحي.

وبدوره، سيؤهل الفوز المنتخب الأردني في حال خسارة نظيره العراقي، كما يجعله قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه، خصوصاً أنه يتفوق على أسود الرافدين بفارق الأهداف، وهو ما يعني حاجته إلى التعادل في الجولة الأخيرة أمامه في المباراة التي ستقام على أرضه ووسط جماهيره.

ويمر المنتخب الأردني بمرحلة انعدام وزن وتراجع في المستوى، كما أن الفريق يعاني بسبب غياب عدد من اللاعبين لأسباب متفاوتة منهم إحسان حداد ومحمود مرضي ونزار الرشدان.

العراق وكوريا الجنوبية

وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق على المواجهة النارية التي تجمع العراق مع كوريا الجنوبية.

فالمنتخب العراقي الذي يقوده اليوم مدرب جديد هو الأسترالي غراهام أرنولد الذي يتولى المهمة خلفاً للإسباني خيسوس كاساس المُقال، يعاني بقوة من ضغط الجماهير ولم يحقق النتائج المأمولة على أرضه، وآخرها التعادل مع الأزرق 2 - 2، ولا بديل أمامه سوى الفوز اليوم على المنتخب الكوري، ثم على الأردن على أرضه ووسط جماهيره وهو أمر صعب لكنه غير مستحيل. في المقابل، فإن المنتخب الكوري الجنوبي الذي يعاني من تذبذب المستوى والنتائج، يبحث عن التعادل اليوم للتأهل رسمياً، فالهزيمة ستؤجل تأهله حتى الجولة الأخيرة.



بيتزي: نلعب للفوز والفرصة متساوية

قال مدرب منتخب الكويت بيتزي إن فريقه يدخل مباراة اليوم بجاهزية لتحقيق الفوز، مضيفاً أن فرصة المشاركة في الملحق الآسيوي بين الفريقين تبدو متساوية. وأعرب بيتزي عن تفاؤله باقتناص النقاط الثلاث، وتقديم مستوى جيد يرضي طموح عشاق الأزرق، مؤكداً انه لا يحبذ الحديث عن الأساليب والطرق التي يلعب بها، لكنه يعمل على الاستحواذ على الكرة، إلى جانب السيطرة على مجريات الأمور، فضلاً عن الهجوم لتحقيق الانتصارات.

ولفت إلى أنه في حال تجديد عقده من جانب الاتحاد الكويتي لكرة القدم، فإنه سيعمل على مزيد من التطوير وضخ دماء جديدة، إذ وضع روزنامة سيتم تنفيذها تتضمن الارتقاء بالمستوى والنتائج، مؤكداً ضرورة حصول لاعبي المنتخب الأولمبي واللاعبين من أصحاب الأعمار السنية على فرصة المشاركة مع انديتهم بشكل مستمر.

بدوره، قال اللاعب مشاري غنام إن اللاعبين عقدوا العزم على تحقيق الفوز، والتمسك بالفرصة الضئيلة في المشاركة في الملحق الآسيوي.



أبوجزر: جئنا للكويت للعودة بالنقاط الثلاث

أكد مدرب المنتخب الفلسطيني إيهاب أبوجزر أنه جاء للكويت من أجل اقتناص النقاط الثلاث، التي ستبقي على آمال وحظوظ الفريق في التأهل للملحق الآسيوي، مضيفاً في المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس أن مواجهة المنتخب العماني في الجولة الأخيرة ستكون حاسمة لا سيما في حالة خسارته أمام الأردن.

وذكر أنه يحترم المنتخب الكويتي الذي شهد تطورا لافتا في مستواه ابتداء من بطولة خليجي 26، مبينا أن مباراة اليوم ستكون صعبة على الفريقين في ظل رغبتهما في تحقيق الفوز.

وأعرب عن أمله أن يحالف فريقه التوفيق في العودة من دولة الكويت الشقيقة فائزا.

من جانبه، قال قائد ومهاجم المنتخب الفلسطيني وسام أبوعلي إنه لا بديل عن تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، مشددا على أن المباراة صعبة، وأن المنتخب الكويت جدير بكل تقدير واحترام.

أخبار متعلقة :