استهل تشلسي موسمه بتعادل سلبي أمام كريستال بالاس رغم سيطرته، في وقت فاز نوتنغهام على برنتفورد بثلاثية في افتتاح مبارياته بالدوري الإنكليزي.
بدأ تشلسي، المتوج بلقب مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة، مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل الكأس اليوم في المرحلة الأولى.
ورغم الاستحواذ، الذي تجاوز السبعين بالمئة، عجز رابع الموسم الماضي عن الوصول إلى شباك جاره، الذي فاجأ ليفربول بطل الدوري بالفوز عليه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مباراة درع المجتمع بركلات الترجيح.
ويبدأ فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا الدوري بثلاث مواجهات ديربي، إذ يلتقي في المرحلة المقبلة خارج الديار مع وست هام ثم يعود إلى «ستامفورد بريدج» للقاء فولهام.
وبدأ ماريسكا اللقاء بإشراك الوافدين الجديدين البرازيلي جواو بيدرو وجايمي غيتنز أساسيين في لقاء قدم خلاله أبطال العالم أداء مخيباً إلى حد كبير، لاسيما في الشوط الأول الذي أفلتوا خلاله من هدف جاء بركلة حرة نفذها إيبيريتشي إيزي وألغي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» نتيجة مخالفة من مارك غويهي على السد الدفاعي (13).
ورغم تحسن أداء الـ «بلوز» في الشوط الثاني أمام الجار الذي لم يخسروا أمامه في كل المسابقات منذ أكتوبر 2017 «1 - 2» في الدوري حين تلقوا هزيمة ثانية توالياً أمامه بعد أولى في الموسم، الذي سبقه على ستامفورد بريدج بالنتيجة ذاتها، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى رغم دخول الوافدين الجديدين الآخرين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب اللذين دخلا بدلاً من جواو بيدرو وغيتنز بالذات.
غير أن شيئاً لم يتغير ضد فريق تأهل لمسابقة «يوروبا ليغ» نتيجة إحرازه مسابقة الكأس لكنه سيخوض عوضاً عن ذلك «كونفرنس ليغ» بعدما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة أنه اعتباراً من الأول من مارس، كان لرجل الأعمال الأميركي جون تكستور سيطرة أو نفوذ في النادي اللندني وليون الفرنسي ما يعني أنه بموجب القواعد لا يمكن للناديين المنافسة في نفس المسابقة الأوروبية.
وسيخوض بالاس الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني عشر، الملحق المؤهل لدور المجموعات في المسابقة القارية الثالثة حيث يلتقي فريدريكشتاد النروجي الخميس ذهاباً ثم بعدها بأسبوع إياباً.
من جانبه، تغلب نوتنغهام فوريست، الذي كان الموسم الماضي من المنافسين على بطاقات دوري الأبطال قبل أن يحل في النهاية سابعاً، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).
بدوره، استهل مانشستر سيتي مهمة استرداد لقب بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم بشكل لافت، إثر فوزه على مضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة، أمس السبت، ضمن المرحلة الأولى، وسجل الأهداف النرويجي إرلينغ هالاند (34 و61) والهولندي تيجاني رايندرس (37) والفرنسي ريان شرقي (81).
وكان سيتي توج بطلاً أربع مرات توالياً، وبات أول فريق يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري، لكنه خرج خالي الوفاض الموسم الماضي من كل المسابقات، وذهب لقب بطل الدوري إلى ليفربول.
وبدأ المدرب الإسباني بيب غوارديولا تجديد دماء الفريق في سوق الانتقالات الشتوية يناير الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش، والإسباني نيكو غونساليس، والمدافع الأوزبكي عبدالقادر خوسانوف، قبل أن يعزز صفوفه في سوق الانتقالات الصيفية بضم الهولندي تيجاني رايندرس، والفرنسي ريان شرقي، والجزائري ريان آيت-نوري، والحارس جيمس ترافورد، بعد رحيل صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين إلى نابولي.
وكان إيقاع المباراة بطيئاً في نصف الساعة الأول، قبل أن يضرب سيتي بهدفين في غضون ثلاث دقائق، عندما تابع هالاند من مسافة قريبة كرة عرضية متنقلة من ريكو لويس (34)، وسرعان ما أضاف رايندرس الثاني عندما استثمر كرة من النرويجي أوسكار بوب، ليتابعها بعيداً عن متناول حارس ولفرهامبتون البرتغالي جوزيه سا (37).
وأضاف هالاند الثالث (61)، وأنهى شرقي، الذي نزل بديلاً قبل ذلك بقليل، مهرجان الأهداف بتسديدة زاحفة من خارج المنطقة (81). وتختتم الجولة الأولى من الدوري اليوم الاثنين بلقاء ليدز يونايتد مع إيفرتون.
أخبار متعلقة :