قاد النجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى تحقيق بداية واعدة تحت قيادة مدربه الجديد شابي ألونسو، بتغلبه على أوساسونا بهدف وحيد، في ختام المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وجاء هدف مبابي من ركلة جزاء في الدقيقة 51، ليمنح «النادي الملكي» النقاط الثلاث في مستهل حملته لاستعادة اللقب من غريمه التقليدي برشلونة، وفي الظهور الأول لألونسو منذ توليه قيادة الفريق، في سانتياغو برنابيو.
وفي مباراته الأولى كمدرب بالدوري الإسباني أيضا، افتقد ألونسو خدمات لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا، الذي يعاني من إصابة في الكاحل، والإنكليزي جود بيلينغهام الذي يتعافى من جراحة في الكتف الأيسر، والمتوقع استمرار غيابه حتى أكتوبر المقبل.
كما لم يتدرب الظهير الفرنسي فيرلان ميندي والبرازيلي الشاب إندريك الاثنين، وبالتالي لم يكونا متاحين أيضا للمباراة الافتتاحية التي شهدت مشاركة الوافدين الجدد الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد ودين هاوسن وألفارو كاريراس في التشكيل الأساسي، فيما دخل الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو (18 عاما) من دكة البدلاء في الشوط الثاني.
ويسعى العملاق المدريدي إلى طي صفحة النهاية المخيبة لمشوار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي معه، بعد تجريده من لقبيه في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ركلة الجزاء
وتعين على أصحاب الأرض التحلي بالصبر في مواجهة الضيوف الذين أنهوا الموسم الماضي في المركز التاسع، حيث اقتصرت مساعي لاعبي «الميرينغي» على التسديدات البعيدة عن طريق هاوسن وإيدر ميليتاو في الشوط الأول، إلا أن مبابي استطاع كسر الجمود من خلال حصوله على ركلة جزاء، إثر عرقلته داخل المنطقة من خوان كروس، فانبرى الدولي الفرنسي لها بنجاح (51).
وكاد الكرواتي أنتي بوديمير، في إحدى الفرص النادرة لأوساسونا، يدرك التعادل من كرة رأسية (86)، قبل أن يتصدى حارس أوساسونا سيرخيو هيريرا لمحاولة ماستانتوونو الجدية لمضاعفة التسجيل (90)، وشهد اللقاء في لحظاته الأخيرة طرد أبيل بريتونيس من أوساسونا، بعد استخدامه ذراعه لإيقاف البديل غونسالو غارسيا (90+4).
أخبار متعلقة :