بسبب الموسم «الصفري».. 3 أزمات تهدد مدرب الأهلي الجديد - الكويت الاخباري

أصبح المدير الفني للنادي الأهلي، الشغل الشاغل في الفترة الحالية داخل أروقة القلعة الحمراء، خصوصًا في ظل حالة الغضب الجماهيري الكبير بسبب وداع دوري أبطال أفريقيا والخروج من دور نصف النهائي على يد فريق صن داونز الجنوب أفريقي.

موسم صفري ينتظر النادي الأهلي في حالة الإخفاق في تحقيق لقب الدوري الممتاز، خصوصًا في ظل عدم مشاركته في كأس مصر وكذلك خروجه من كأس الرابطة.

طريق مدرب الأهلي الجديد لن يكون مفروشًا بالورود، بل يواجه أزمات عديدة من أجل تحقيق الانتفاضة من جديد والعودة إلى منصات التتويج والمنافسة على البطولات المحلية والإفريقية مع انطلاق الموسم الجديد.

وهناك 3 أزمات تهدد مدرب الأهلي الجديد نستعرضها في التقرير التالي:

العودة للبطولات

سيكون مدرب الأهلي الجديد مطالبًا بالمنافسة بقوة على جميع البطولات التي يشارك فيها، ومن ثم حصد لقب مسابقة الدوري الممتاز وكذلك دوري أبطال أفريقيا من أجل إعادة الثقة للاعبين.

الأمر لن يكون سهلا على الإطلاق، خصوصًا في ظل تطور فرق الدوري المصري بشكل كبير، إضافة إلى أن الكرة الأفريقية تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهناك فرق عديدة أصبح لديها طموح للمنافسة على اللقب.

تركة ثقيلة تنتظر الحسم

هناك تحديات أخرى تواجه المدرب الجديد تتعلق بإعادة ترتيب أوراق الفريق، خاصة فيما يخص اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.

إدارة الأهلي تنتظر قرارات واضحة بشأن الأسماء التي تستمر في القائمة، وتلك التي سيتم الاستغناء عنها، وسط مطالب جماهيرية بإجراء تغييرات جذرية تعيد التوازن للفريق.

هناك بعض الأسماء ترغب في الرحيل عن القلعة الحمراء، لا سيما في ظل صعوبة مشاركتها مع الفريق بالموسم الجديد لوجود عدد كبير من اللاعبين في نفس مراكزهم.

صداع الدكة

فريق النادي الأهلي في الموسم الجديد سيكون مدججا بالنجوم بعد اقتراب انضمام محمد علي بن رمضان وأحمد سيد زيزو إلى الفريق في الموسم الجديد؛ الأمر يسبب صداعا لأي مدرب.

يبحث الأهلي عن التعاقد مع مدرب صاحب شخصية قوية، خصوصًا في ظل وجود العديد من النجوم داخل الفريق، ومن ثم يجب السيطرة على أوضة اللبس لتجنب أي أزمات قد تحدث حال خروج لاعبين من قائمة الفريق أو الاستقرار على تواجدهم على مقاعد البدلاء.