الكويت الاخباري

الملكي سار عكس التيار - الكويت الاخباري

سار الأهلي عكس الكبار، فحقق ما لم يحققوه، وكتب لنفسه تاريخا جديدا، بحصد لقب النسخة الأولى لدوري أبطال آسيا للنخبة.

لكن الإنجاز الآسيوي لم يكن وليد اللحظة، بل تحقق بعد سلسلة من القرارات على مدار شهور، حتى كانت النتيجة النهائية «الأهلي بطل آسيا».

التمسك بالمدرب

في مقدمة تلك القرارات، ما يخص المدرب الألماني ماتياس يايسله، ليس فقط بسبب التعاقد معه، ولكن أيضًا بالإبقاء عليه.

وتولى يايسله تدريب الراقي قبل بداية موسم 2024، ليقود كتيبة من النجوم، كانت قد وصلت النادي للتو، لكنه ودع كأس خادم الحرمين الشريفين من ثمن النهائي، على يد أبها، ولم يكن منافسًا على لقب الدوري السعودي، إلا أنه حاز المركز الثالث، المؤهل لدوري أبطال آسيا للنخبة، لتُبقي عليه الإدارة لموسم جديد.

وودع بعدها السوبر السعودي من نصف النهائي، ثم كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ32 على يد الجندل، الذي يلعب في دوري الدرجة اﻷولى، لكن يايسله استمر في منصبه، رغم المطالبات بإقالته.

وبعد شهور من هذا القرار، كان يايسله يحمل كأس دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو المدرب الوحيد الذي لم يتم تغييره بين كبار الدوري السعودي، في آخر موسمين.

صفقات متعطشة

بينما كانت كثير من أندية دوري روشن السعودي للمحترفين تركز على أسماء النجوم، في ما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، كان الأهلي يبحث عن لاعبين متعطشين لتحقيق النجاح، فضم المهاجم الإنجليزي إيفان توني، الذي كان يبحث عن حلم جديد، بعد العودة من إيقاف طويل بسبب المراهنات. وبالفعل، لعب توني دورًا مهمًا مع الأهلي، إذ شارك في جميع مباريات دوري الأبطال، هذا الموسم، وسجل 6 أهداف، منها هدف ضد الهلال في نصف النهائي.

كما ضم البرازيلي جالينو من بورتو البرتغالي، بعد رؤية ثاقبة من يايسله لاحتياجات الفريق، حتى إنه أخرج البرازيلي روبرتو فيرمينو من قائمة دوري روشن لأجله.

وسجل جالينو هدفًا سهل مهمة الأهلي في المباراة النهائية، مقدمًا إسهامه السابع في 7 مباريات بالبطولة الآسيوية.

حتى الشاب البلجيكي ماتيو دامس الذي لم يشارك كثيرًا، كان مليئًا بالرغبة والشغف، وقد انهالت الدموع من عينيه عقب صافرة التتويج، حيث حقق اللقب الأول في مسيرته الكروية.

وتمكن يايسله من صنع مزيج بين هؤلاء الشباب، والخبرة التي تجسدت في عدة لاعبين.

-التمسك بيايسله أبرز قرارات النجاح

-الألماني صنع توليفة مميزة بين الشباب والخبرة

-شغف اللاعبين منح القلعة اللقب القاري

-توني وجالينو صنعا الفارق في كتيبة القلعة

-الفريق الواحد كان أبرز سمات الراقي


أخبار متعلقة :