فالقادسية الساعي إلى المحافظة على حظوظه في خطف الوصافة في نهاية الدوري، وعدم التعثر والعودة إلى المركز الرابع أو الخامس، يستقبل على إستاد الأمير محمد بن فهد ضيفه العروبة الباحث عن طوق نجاة يخرجه من مراكز الهبوط، والإبقاء على حظوظه في البقاء ضمن الكبار لموسم آخر حتى آخر جولات الدوري، في معركة الطموح المختلف.
وعلى ملعبه يستضيف التعاون الذي يريد تحسين موقعه في سلم الترتيب، ضيفه الرياض، الذي ينشد ذات الهدف.
كلاسيكو قوي
ستكون موقعة الشباب وضيفه الاتحاد، التي سيحتضنها ملعب الشباب، واحدة من أقوى مواجهات الجولة قبل الأخيرة للدوري، ورغم أن نتيجتها لن يكون له أي تأثير على مسار اللقب الذي حسمه العميد لمصلحته، ولن تمنح الليث مركز أفضل من موقعه الحالي، إلا أنها تحمل بين طياتها تنافس كبير ومثير بين الكبيرين، ورعبة كلا منهما في تحقيق الانتصار، و حسم الكلاسيكو لمصلحته، لعدة إعتبارات.
فالليث يخوض القمة المنتظرة وهو في المركز السادس برصيد 57 نقطة، بعدما سجل انتصاراين متتاليين في الجولتين الأخيرتين على حساب الأهلي ثم الوحدة، من أجل بلوغ النقطة الـ60، لكن ذلك وحتى انتصاره في الجولة الأخيرة لن يكون كافيا للتقدم نحو مركز أفضل من موقعه الحالي، إذ أن صاحب المركز الخامس يملك 64 نقطة، والحد الأعلى الذي سيصله الليث في حال انتصاره على العميد والفيحاء هو 63 نقطة، إلا أنه سيعمل على تسجيل انتصار يسجل في سجلات صراع الفريقين التاريخي، وستجعله يفسد أفراح العميد باللقب، مثلما فعل من قبل بافساد أفراح الأهلي بالبطولة الآسيوية.
في المقابل، يعيش العميد أفراح وليال ملاح بعدما حسم اللقب لمصلحته ببلوغه النقطة الـ77، التي كانت كفيلة بتتويجه دون النظر لنتيجتي مواجهتيه المتبقيتين أمام الليث اليوم وضمك الإثنين المقبل، ولا مباراتي الهلال أمام الوحدة والقادسية، كونه يتفوق في المواجهات المباشرة بينهما، لكنه يتطلع إلى مواصلة أفراحه وتكسير أرقامه والوصول إلى النقطة الـ80، وليؤكد أحقيته بالذهب، وعدم السقوط في فخ الليث الصعب.
نقاط مهمة
لن تكون موقعة القادسية والعروبة التي سيتجمعهما على إستاد الأمير محمد بن فهد، سهلة لأي من الطرفين، الطامحين إلى الظفر بنقاطها كاملة، واللذان لن يكون التعادل مفيدا لهما، بل سيعصف بأمالهما المختلفة. ففارس الشرقية الذي يحل ثالثا برصيد 65 نقطة، مطالب بمواصلة تقديم مستوياته اللافتة هذا الموسم، للإبقاء على آماله في خطف الوصافة من الهلال في حال تعثر الأخير بالخسارة أمام الوحدة غدا، وتأجيل حسم الوصافة حتى موقعتهما المهمة الإثنين المقبل في جولة الختام، فأي تعثر سيحسم الوصافة لمصلحة الزعيم.
بدوره، يتعلق حلوة الجوف الذي يحل في المركز الـ16 أول مراكز الهبوط برصيد 30 نقطة بقشة النقاط الثلاث، ليتمكن من تأجيل حسم مصيره على أقل تقدير إلى الجولة الأخيرة، عندما يواجه التعاون، وخسارته ربما تعصف بتلك الآمال في حال تمكن منافسيه من الانتصار في مباريات هذه الجولة، لذا فإنه سيرمي بكل ثقله من أجل الظفر بالنقاط الثلاث.
تحسين الوضع
في مواجهة لتحسين الوضع نسبيا، يستقبل التعاون على ملعبه ضيفه الرياض، ورغم أن اللقاء لا يقدم ولا يؤخر في مصير الفريقين سواء في صراع الذهب المحسوم، أو المراكز الآسيوية أو الهبوط، إلا أن الفريقين، سيعملان على خطف نقاط اللقاء.
فالذئاب يملك 42 نقطة في المركز الثامن ويتبعه مدرسة الوسطى في المركز التاسع برصيد 38 نقطة، وكلا منهما يأمل في تسجيل انتصار يجعله يعمل على تحسين مركزه في ختام الدوري الإثنين المقبل.
أخبار متعلقة :