بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة الاحتفال بالتتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، اليوم، في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وأحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1.
وتتركز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. وتعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2، ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). وقال سلوت مدرب ليفربول: «منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة».
صراع مقاعد الأبطال
من جانب آخر، تشهد المرحلة 38 الأخيرة معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب، وتأهل أرسنال الثاني لدوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات.
وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحل أستون فيلا على مانشستر يونايتد المأزوم، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. وعاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً في حال عدم تأهله لدوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة.
من جانب آخر، يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل مان يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب، فبعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل لدوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني، وفاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل لدوري الأبطال.
أخبار متعلقة :