جوجل.. تكشف تقنية مبتكرة لوضع علامة مائية على النصوص الذكي
تعد جوجل من الشركات الرائدة عالميا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد أعلنت مؤخرا عن تقنية مبتكرة جديدة تعرف باسم SynthID Text فإن هذه التقنية الثورية في هذا المجال الذكاء الاصطناعي لأنها تمكن المطورين من وضع علامات مائية على النصوص التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وهذا يجعل من السهل تمييز النصوص التوليدية من المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة البشر هذه الخطوة تأتي في ظل التوسع المتزايد لاستخدام تلك التقنيات.
تقنية جوجل العلامة المائية للنصوص
- إن تقنية SynthID Text فهي أداة مفتوحة المصدر تتيح للمطورين وضع علامات مائية على النصوص التي تم إنشاؤها بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي.
- وهذا يسهل التمييز بينها وبين النصوص المكتوبة من قبل البشر.
- هذه الأداة متاحة مجانا للمطورين ويمكن تحميلها من منصات مثل هاجينغ فيس.
- تعتمد التقنية على تعديل الرموز داخل النصوص الذكية لتكون بمثابة علامة مائية تساعد في كشف مصدر النصوص.
- تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود جوجل لتعزيز الشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وضمان أمان ودقة المحتوى الرقمي.
- هذا يساعد المطورين والشركات في تحسين جودة النصوص المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
كيفية عمل تقنية جوجل الجديدة
- تعتمد تقنية SynthID Text على تعديل الرموز داخل النصوص
- هذه الرموز تمثل أحرفًا أو كلمات يمكن توليدها بناء على احتمالية معينة
- تقوم الأداة بإدراج معلومات إضافية في توزيع هذه الرموز لتكون بمثابة علامة مائية
- هذا النمط الفريد للنص بمثابة بصمة تساعد في الكشف عن مصدر النص.
تحديات تقنية SynthID Text الحالية
- تعترف جوجل بأن التقنية تواجه بعض القيود في الاستخدام.
- لا تعمل التقنية بشكل جيد مع النصوص القصيرة أو النصوص التي تمت إعادة صياغتها.
- تقنية SynthID Text تواجه صعوبة في النصوص المترجمة من لغات أخرى.
- تعاني الأداة من بعض القيود في النصوص التي تحتوي على استفسارات واقعية مثل ما هي عاصمة فرنسا؟.
مستقبل تقنية العلامة المائية للنصوص
- تعمل تقنية جوجل الجديدة على تحسين أجهزة الكشف عن النصوص المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
- يمكن أن تساعد هذه التقنية في تعزيز الشفافية في النصوص الرقمية.
- قد تفرض الحكومات قريبا قوانين تلزم الشركات باستخدام هذه التقنية في النصوص التوليدية.
- لتحسين الأداء وجعل التقنية أكثر دقة في المستقبل القريب.
شارك
تعليقات