مرّت أكثر من ثلاث سنوات منذ صدور Elden Ring، وها هي تعود مجددًا بمغامرة جديدة في نفس العالم الذي عشقه الجميع، لكنه ليس جزءًا ثانيًا، بل لعبة فرعية تحمل اسم Elden Ring Nightreign وتتميز بطور لعب جماعي تعاوني.
ستصدر اللعبة في 30 مايو على أجهزة Xbox Series X/S و Xbox One و PS4 و PS5 و PC، ويُعد هذا التوجه غير معتاد من الشركة، إذ تُقدّم لأول مرة تجربة Souls-like تركز على اللعب الجماعي التعاوني، وقبل أيام من الإطلاق، دعونا نتعرف على كل ما يتعلق بالتجربة الجديدة.

Nightfarers
تدور القصة حول Nightfarers، وهم ثمانية شخصيات قابلة للعب يهبطون في منطقة Limveld، النسخة البديلة من Limgrave، بهدف القضاء على Nightlords. من بين هذه الشخصيات: Wylder و Guardian و Duchess و Recluse و Ironeye و Raider و Executor و Revenant.
لكل شخصية مهارة خاصة، وتجهيزات أولية، ومهارة خاصة (Ultimate Art) مميزة. على سبيل المثال، يستطيع Iron Eye شحن سهم قوي يخترق عدة أعداء، أما Raider فلا يمكن إسقاطه أرضًا بفضل قدرته السلبية، ويمكنه إسقاط الأعداء باستخدام مهارته Retaliate، أو استدعاء منصة حجرية ضخمة تتيح للحلفاء الوقوف عليها للحصول على نقطة رؤية مرتفعة.
Nightlords
بعد تجاوز الأعداء والمخاطر المختلفة في Limveld، يحين وقت مواجهة أحد الـ Nightlords، مثل Gladius، الوحش ذو الرؤوس الثلاثة الذي قاتله اللاعبون في اختبار الشبكة، و Libra، التي كُشف عنها مؤخرًا في أسلوب لعب جديد.
تستخدم Libra تستخدم سحرًا واسع النطاق يسبب الجنون (Madness)، لكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أنها تعرض على اللاعبين صفقة قبل بدء القتال. يمكن أن تمنحهم مزايا مثل مقاومة الحالات السلبية أو سلاح قوي، لكن هذه العطايا قد تأتي بثمن.
مازال هناك Nightlords آخرون بانتظار المواجهة، بعضهم من عوالم FromSoftware السابقة، مثل Nameless King من Dark Souls 3.
دورة اللعب
نظام اللعب الأساسي في Elden Ring Nightreign بسيط. يهبط اللاعبون في Limveld، إما بمفردهم أو ضمن فرق مكونة من ثلاثة، ويجب عليهم الصمود لثلاثة أيام وثلاث ليالٍ من أجل مواجهة الـ Nightlord.
مع مرور الوقت خلال اليوم، تبدأ المناطق القابلة للاستكشاف بالغرق في الظلام، مما يقيد حركة اللاعبين ويشبه ما يحدث في ألعاب الباتل رويال، إلى أن تنتهي الدورة بمواجهة زعيم. بعد هزيمة الزعيم، يُعاد تكرار هذا النمط إلى أن تتم مواجهة أحد الـ Nightlords.
خريطة مولدة إجرائيًا
توفر Limveld العديد من الوسائل لتعزيز قوتك، سواء من خلال اكتشاف أدوات قوية، أو جمع الـ Runes من الأعداء ورفع المستوى. يمكنك أيضًا قتال النخبة (المتواجدين في الحصون أو المتجولين في العالم)، ومهاجمة القواعد، وجمع الخرائط لمزيد من المعلومات، وغير ذلك الكثير، ورغم ذلك، تتغير الخريطة في كل محاولة لعب، مما يعني أن مواقع الأدوات والمعسكرات والأعداء ستكون مختلفة في كل مرة.
المخاطر البيئية
هناك الكثير من المخاطر البيئية أثناء اللعب، حيث تُعد ضربات النيازك من الأحداث العشوائية التي قد تحدث خلال رحلتك، حيث تسقط نيازك من السماء وتُسبب دمارًا في المناطق التي تصيبها. هذه الظاهرة تُجبر اللاعبين على التكيف السريع وتغيير استراتيجياتهم لتفادي الأضرار.
كما أن بعض الغابات في Limveld تكون ملوثة بفساد يُسبب حالات مثل الجنون أو العفن، مما يجعل التنقل فيها خطيرًا ويُؤثر على صحة اللاعبين. هذه المناطق تتطلب حذرًا شديدًا واستراتيجيات خاصة لتجاوزها، وخلال دورة الأيام الثلاثة في اللعبة، قد تتعرض لمطر حمضي أزرق يُسبب ضررًا مستمرًا ويُقيد حركتك. هذه الظاهرة تُضيف عنصرًا من التوتر وتُجبر اللاعبين على اتخاذ قرارات سريعة للبقاء على قيد الحياة.
باختصار، كل جلسة لعب في Nightreign تُقدم تجربة فريدة، حيث تتغير مواقع الأعداء، والغنائم، والمخاطر البيئية بشكل عشوائي، وهذا يُجبر اللاعبين على التكيف المستمر وتغيير استراتيجياتهم بناءً على الظروف المتغيرة.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
0 تعليق