أفضل ألعاب القيادة على مر التاريخ – الجزء السابع - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نستكمل مقالتنا :

Forza Motorsport – Xbox، PC (2023)

استغرق تطوير هذه النسخة الجديدة من Forza Motorsport ست سنوات، وجاءت بمثابة إعادة بناء شاملة لسلسلة السباقات الخاصة بـXbox.
انطلقت شركة Turn 10 من الصفر، وأعادت تصميم نظام القيادة بالكامل لتتخلص من السلوكيات الغريبة التي كانت تُبعد اللاعبين عن الارتباط العاطفي مع Forza Motorsport 7.

ورغم أن طور “Builders Cup” عند الإطلاق احتاج إلى تدخل عاجل وتحسينات سريعة، إلا أن اللعبة الآن أصبحت تقدم تجربة ممتدة ومتشعبة سواء في اللعب الفردي أو الجماعي.
تبدو اللعبة مذهلة على شاشة 4K مع أداء ثابت بمعدل 60 إطارًا في الثانية، مهما كان حجم الفوضى التي تحدثها على المضمار، لتصبح فعلًا تحفة بصرية، ولأول مرة منذ سنوات، أصبحت القيادة فيها ممتعة بقدر ما تبدو جميلة.

ias

Assetto Corsa – PC، PlayStation 4، Xbox One (2014)

رغم أن مطور Assetto Corsa كان جديدًا نسبيًا وقت إصدارها، إلا أنها تمكنت بشكل مذهل من الحصول على تراخيص رسمية من أسماء ضخمة مثل Ferrari وLamborghini ولاحقًا Porsche، حتى قبل أن يبدأ مجتمع اللاعبين على الحواسيب بإضافة سيارات ومسارات جديدة عبر التعديلات اليدوية.

نجحت اللعبة في الاستمرار بفضل محرك الفيزياء الخاص بها، الذي قدّم تجربة انزلاق واقعية يمكن الشعور بها في كل لفة، وكأنك تتحكم في السيارة بجسدك لا بذراع التحكم فقط.
حين تجد نفسك تقضي ساعات طويلة في اللفات التدريبية دون أن تصل أصلًا إلى السباق، لتكتشف أن الوقت أصبح الثالثة فجرًا من يوم الثلاثاء بينما بدأت اللعب مساء الأحد، عندها تعلم أن اللعبة فعلت كل شيء بشكل صحيح.

Rocket League – PlayStation 4، Xbox One، PC (2015)

أثبت برنامج Top Gear قبل سنوات أن أفضل طريقة لتحسين كرة القدم هي استبدال اللاعبين بسيارات بسيطة وصريحة.
فالسيارة لا تتظاهر بالإصابة ولا تتدحرج على الأرض متألمة، لأنها ببساطة لا تملك فخذًا من الأساس.
أخذت Rocket League هذه الفكرة ودفعتها إلى أقصاها بإضافة رشّة من وقود الطائرات.

وقدّمت اللعبة تجربة أركيد جماعية شديدة الإدمان، حيث تتنافس عربات صاروخية ضخمة على دفع كرة عملاقة إلى مرمى الخصم.
يبدو الأمر بسيطًا في ظاهره، لكنه يحتوي على عالم كامل من المهارات مثل الضربات الدقيقة، والتسديدات الهوائية المتقنة، والمراوغات الصريحة في منطقة المرمى.
وفي النهاية، يبقى الهدف هدفًا، مهما كانت الطريقة!

Colin McRae Rally – PlayStation (1998)

تُظهر معظم تجارب الألعاب التي تحمل أسماء نجوم الرياضة أن هذه الصيغة نادرًا ما تنجح، كما سيؤكد أي شخص جرّب لعبة Michael Owen’s World League Soccer على N64.
لكن السلسلة التي حملت اسم Colin McRae كانت استثناءً نادرًا، فقد نقلت متعة سباقات الرالي المليئة بالغبار إلى غرف المعيشة، وجعلت جيل التسعينيات يكتشف شغفه الدفين بالانجرافات المبالغ فيها.

قدّمت اللعبة ثماني مراحل دولية بتدرج منطقي في مستوى الصعوبة، وبدأت السيارات نظيفة ولامعة ثم غطها الطين بسرعة.
وبفضل توجيهات Colin McRae نفسه، جاء نظام القيادة في اللعبة متقنًا إلى حد بعيد، لدرجة أن القفز بسيارة Subaru Impreza من فوق تل موحل بسرعة 120 ميلًا في الساعة كان يشعر اللاعب وكأنه يطير.. وشعور كهذا كان ببساطة رائعًا بكل المقاييس.

GTR 2: FIA GT Racing Game – PC (2006)

أصبحت ألعاب مثل Assetto Corsa Competizione اليوم تقدم بطولات GT بنفس العمق والتفاصيل التي نراها في ألعاب الفورمولا 1، لكن هذه الفكرة لم تكن جديدة تمامًا، فقد تحققت بالفعل خلال عامين فقط في منتصف الألفينات مع سلسلة GTR.
تألقت GTR 2 بشكل خاص، حيث طوّرت نظام القيادة الذي كان واعدًا في الجزء الأول إلى تجربة محاكاة شديدة الواقعية والصعوبة، ورفعت بذلك مستوى ألعاب السباقات إلى معيار جديد.
وهناك سبب يجعل قاعدة معجبيها المتحمسين لا زالت متمسكة بها حتى اليوم.

امتلأت اللعبة بسيارات من العصر الذهبي لسباقات GT، حيث تنافست Ferrari 550 Maranello مع Maserati MC12 في فئة GT1، وظهرت سيارات مثل Morgan Aero 8 GTN رغم شكلها الغريب كخيارات جدية لخوض سباق 24 ساعة في Spa.

يُعد سباق Spa 24 المكان الذي اجتمعت فيه كل أنظمة اللعبة معًا: سباق متعدد الفئات، وتغيّر في الوقت والطقس بشكل ديناميكي، مما جعل حتى النسخة المضغوطة من السباق إلى 24 دقيقة تجربة مميزة لا تُنسى.
هكذا تكون ألعاب محاكاة سباقات السيارات على الحاسوب في أقصى درجات الجدية والدقة.

Daytona USA – Arcade (1993)

رفعت هذه اللعبة معايير ألعاب السباقات الجماعية في صالات الألعاب إلى مستوى جديد، وكانت السبب الوحيد تقريبًا الذي يدفع الناس لزيارة صالات البولينج في الضواحي خلال التسعينيات.
رغم أن السيارات والحلبات كانت خيالية بالكامل -فلا وجود فعليًا لحلبة سباق يظهر فيها مجسم ضخم لشخصية Sonic the Hedgehog منحوت في أحد الجبال- إلا أن نظام التوجيه العنيف بردود فعله القوية، وآلية الانجرافات الدقيقة، والرسومات المتفوقة على أي شيء آنذاك جعلت هذه التفاصيل غير مهمة على الإطلاق.

قدّم الجلوس أمام شاشة Daytona USA العملاقة تجربة بصرية مذهلة، جعلت باقي ألعاب السباقات في وقتها تبدو بدائية، خصوصًا إذا نجحت في تجميع ثمانية لاعبين لخوض سباق جماعي كامل.
لكن الأفضل من كل ذلك، أن الفوز بالمركز الأول في أصعب مضمار في اللعبة كان يمنحك -نظريًا على الأقل- شهادة سائق محترف في NASCAR. وهذا حقيقي تمامًا (في الحقيقة لا، ليس حقيقيًا).

0f728aca0e.jpg

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق