عاجل

5 ألعاب رائعة لا زالت في مرحلة الوصول المبكر (Early Access) - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تحتاج بعض الألعاب في مراحل تطويرها النهائية إلى قليل من العمل الإضافي لتصل إلى مرحلة الإطلاق الكامل. لذا، يعد إصدار اللعبة عبر منصة Steam Early Access فكرة رائعة للعديد من مطوري الألعاب المستقلة. تتيح لهم هذه الخطوة فرصة جمع المزيد من الأموال لتمويل مشاريعهم، بينما يتمكن اللاعبون الذين يختارون تجربة اللعبة من تقديم ملاحظاتهم والإبلاغ عن الأخطاء.

على الرغم من أن هذه الألعاب لم تصل بعد إلى مرحلة الاكتمال، إلا أن بعضها يقدم بالفعل تجارب رائعة لا تحتاج سوى لبعض التعديلات للوصول إلى الإصدار 1.0. تمثل العناوين القادمة مثالًا ممتازًا على ذلك، حيث تُظهر نوعية الألعاب عالية الجودة التي يمكن أن تنتج عن عملية الوصول المبكر، حتى وإن لم تُصدر رسميًا بعد.

ias

Palworld

تُعرف سلسلة Pokémon بكونها ملائمة للعائلات رغم فكرتها القائمة على قتال الحيوانات الخيالية بعضها البعض. ونظرًا لكونها جزءًا من عالم Nintendo، فإن احتمالية توجه السلسلة نحو محتوى أكثر نضجًا تكاد تكون معدومة. لهذا السبب، أثار إصدار Palworld ضجة كبيرة عند إطلاقها في النسخة التجريبية عام 2024. تتيح اللعبة للاعبين القبض على كائنات شبيهة بـPokémon تُسمى “Pals”، وذلك أثناء تسليحهم بأسلحة أوتوماتيكية.

ورغم أن فكرة “Pokémon مع الأسلحة” هي ما جذب الانتباه إلى Palworld، إلا أن اللعبة في جوهرها تركز أكثر على بناء القواعد والبقاء على قيد الحياة. يمكن للكائنات التي يتم الإمساك بها المشاركة في معارك تقليدية شبيهة بـPokémon، ولكن وظيفتها الرئيسية تتمثل في أداء مهام خدمية متنوعة. يشمل ذلك الزراعة، وإنتاج الموارد، وتشغيل الآلات، وغيرها من الوظائف. وكأن إجبار هذه الكائنات الظريفة على العمل لم يكن كافيًا، يمكن للاعبين أيضًا استخدامها كمصدر للغذاء. إنها لعبة ممتعة بلا شك، لكنها تثير بعض التساؤلات المقلقة حقًا.

Deep Rock Galactic: Survivor

تختلف Deep Rock Galactic: Survivor بشكل كبير عن اللعبة التي استندت إليها. كلا اللعبتين تدوران حول إطلاق النار على حشرات فضائية واستخراج المواد النادرة، لكن بينما تُعتبر Deep Rock Galactic لعبة تصويب تعاونية لأربعة لاعبين، تأتي Deep Rock Galactic: Survivor كلعبة فردية تعتمد على أسلوب التصويب التلقائي.

تقدم Deep Rock Galactic: Survivor واحدة من أفضل التجارب في نوع ألعاب التصويب التلقائي. حتى في مراحلها الأولى من التطوير، توفر للاعبين محتوى غنيًا ومتنوعًا. تتضمن اللعبة بالفعل العديد من الأسلحة والترقيات والتحديات والمستويات، مع وعود بمزيد من المحتوى في التحديثات المستقبلية. إنها مغامرة مليئة بالصخور والكنوز لتجلبها إلى المنزل.

Abiotic Factor

انتظار صدور Half-Life 3 كان مرهقًا للغاية. رغم استمرار الشائعات حول وجودها، يصعب تصديق أي منها. وهذا مؤسف، إذ يود المعجبون بشدة العودة إلى العالم الذي أنشأته Valve والحصول أخيرًا على نهاية لقصة جوردون فريمان. لمن يبحث عن تجربة مشابهة لألعاب Half-Life، قد يجدون ضالتهم في لعبة Abiotic Factor.

تعتبر هذه اللعبة، التي تتوفر كإصدار وصول مبكر، خليفة روحية لسلسلة Half-Life. يجسد اللاعبون دور عالم جديد يعمل في منشأة بحثية سرية تشبه Black Mesa. وكما هو متوقع، تسوء الأمور بشكل رهيب. يحتاج اللاعب برفقة ما يصل إلى خمسة أصدقاء آخرين إلى جمع الموارد لصناعة الأدوات والأسلحة واللوازم الضرورية للبقاء ضد الوحوش المتربصة. رغم أنها لن تقدم إجابات للأسئلة التي لدى عشاق Half-Life، إلا أنها أقرب ما يمكن الوصول إليه حاليًا من تلك التجربة الفريدة.

R.E.P.O.

أظهرت ألعاب مثل Lethal Company أن ألعاب الرعب يمكن أن تتحول إلى أكثر الألعاب تسلية عند إضافة إمكانية اللعب مع الأصدقاء. تزيد لعبة REPO من جرعة المرح من خلال تحويل اللاعبين إلى روبوتات ذات عيون متحركة.

استُلهمت اللعبة من عناوين مشابهة مثل Lethal Company، حيث يدخل اللاعبون المباني محاولين العثور على عناصر ثمينة لجمع الكثير من المال. بالطبع، لا تُعد المهمة سهلة، إذ إن كل موقع مأهول بالوحوش التي تحاول إلحاق الأذى أو على الأقل إزعاج الروبوتات ومنعها من أداء مهمتها. الفكرة الأساسية بسيطة، لكن إضافة الروبوتات المضحكة التي تتحرك أفواهها عندما يتحدث اللاعبون هي العنصر السري الذي يجعل REPO واحدة من أكثر تجارب اللعب التعاوني فكاهةً في الوقت الحالي.

Project Zomboid

تُطرح الألعاب في مرحلة الوصول المبكر عادةً مع توقعات بأن تكتمل بشكل نهائي في المستقبل القريب. لكن هناك حالات لألعاب تبقى في هذه المرحلة لسنوات دون أن تكتمل، وتظل قيد التطوير المستمر.

تُعد Project Zomboid مثالًا بارزًا على ذلك، وهي لعبة بقاء على قيد الحياة في عالم مفتوح بمنظور متساوي القياس، تتمحور حول النجاة من الزومبي، وقد بقيت في مرحلة الوصول المبكر منذ نوفمبر 2013. ومع ذلك، وعلى عكس العديد من الألعاب الأخرى التي طال بها الأمر في هذه المرحلة، لم تُهمل اللعبة. بل حصلت مؤخرًا على تحديث في أبريل 2025 أضاف محتوى جديدًا وأصلح عددًا من الأخطاء البرمجية. لذا، إذا كان عشاق ألعاب الزومبي يبحثون عن تجربة غامرة تحاول البقاء وسط عالم مليء بالموتى الأحياء، فإن Project Zomboid تقدم ساعات من المتعة رغم أنها لم تُكمل تطويرها بشكل كامل بعد.

ea038c765da90bcade4566cd7b45f9d1?s=81&d=

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق