أُعلن أمس أن شركة EA ألغت لعبة Black Panther القادمة، مع إغلاق فريق Cliffhanger Games، المطور لها. تفاعل المطورون الذين عملوا على اللعبة مع الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثوا أكثر عن المشروع “المميز حقًا” الذي كانوا يعملون عليه.

كانت الفنانة كارلا أورتيز، إحدى أعضاء “الفريق الرائع” الذي كان “يعمل على لعبة مذهلة ومدهشة”. في منشور على Bluesky، وصفت اللعبة بأنها “مليئة بالتفاصيل، غنية، وجميلة”، قائلة:

يحزنني أن العالم لن يراها. كما يحزنني أن أودع الفريق. يا له من شرف لي أن أعمل معكم جميعًا. يا له من يوم حزين. كنا متحمسين جدًا لعرضها للعالم! لقد كانت مميزة حقًا”. وأضافت بحزن: “كان كل مطور هناك يتمنى بشدة إصدار اللعبة. كانت جميلة، وقد حظيت بعناية فائقة.

أورتيز ليست الوحيدة التي قامت بنعي اللعبة واستوديو التطوير. تقول مديرة تصميم اللعبة، صوفي مالينسون، إنها “ما زالت تستوعب الخبر”، وأشادت بزملائها المطورين:

“هذا فريقٌ رائع، ويجب عليكم ضم أي شخص عمل على هذا المشروع. من المحزن جدًا أننا قد لا نرى لعبة تقمص أدوار وحركة مستوحاة من لعبة Black Panther من تطوير مبتكري نظام Nemesis!!”

في الوقت نفسه، يواصل كبير مهندسي البيئة، فريدي لي، مشاركة حبه لشركة Cliffhanger Games في منشور خاص:

“يا إلهي، لقد حدث هذا اليوم. يجب أن أقول إنه خلال فترة عملي القصيرة هناك، كان لي الشرف والسرور بالعمل مع أشخاص مثل كارلا التي ألهمتني أعمالها الفنية أنا والفريق، كما غرست الثقة والنمو في أعمالي الفنية الاحترافية. كان هذا الفريق، ولا يزال، الأفضل على الإطلاق.”

على الرغم من أنه ليس مطورًا في Cliffhanger Games، إلا أن رايم فينسون، مدير تصميم أنظمة Respawn Entertainment السابق، يُقدم لمحةً مؤلمة عن مدى كون لعبة Black Panther مشروعاً واعداً، حتى في مراحلها الأولى. عندما أوقفوا لعبة التصويب من منظور الشخص الأول “حرب النجوم”، أتيحت لنا فرصة رؤية هذه اللعبة عن قرب والتحدث إلى فريق التطوير الخاص بهم، لأنهم استطاعوا توظيف بعض من فريقنا.

“ما كانوا يبنونه كان طموحًا ومميزًا، وكنت متحمسًا جدًا للعبها يومًا ما، حتى لو لم ينجزوا سوى ربع ما خططوا له.”

إنه خبر محزن للغاية، ذو تأثير هائل. بعد الإعلان الأولي، صرّح باتريك رين، كبير مصممي المواجهات في شركة Respawn Entertainment، بأن “المعنويات في أدنى مستوياتها على الإطلاق”، وبالنظر إلى عمليات الإلغاء والتسريح الأخرى التي قامت بها شركة EA، فانخفاض المعنويات أمر متوقع تماماً.