علماء يبحثون احتمالات اصطدام مجرة درب التبانة بجارتها أندروميدا وابتلاع الأرض - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

هناك عدد من السيناريوهات المرعبة التي قد ينتهي بها العالم من موت الشمس إلى اصطدام كويكب مفاجئ، حيث كشف العلماء الآن عن مدى احتمالية حدوث أحد هذه السيناريوهات المرعبة، فأجرى باحثون من جامعة دورهام بحساب احتمالات اصطدام مجرة درب التبانة بمجرة أندروميدا، مما سيؤدي إلى ابتلاع الأرض.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من خلال 100,000 عملية محاكاة، وجد الباحثون أن هناك فرصة 50/50 لاصطدام مجرتنا بمجرة أندروميدا خلال العشرة مليارات سنة القادمة.

ويحذر الخبراء من أن هذا الاصطدام، الذي يُقدر حدوثه بسرعة مذهلة تبلغ 220,000 ميل في الساعة، سيكون "مدمرًا" لكلتا المجرتين.

تُعد مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية عن الأرض، أقرب مجرة رئيسية إلى درب التبانة، ويبلغ طول المجرة الحلزونية الكبيرة 152,000 سنة ضوئية من طرفها إلى طرفها، ويُعتقد أن كتلتها تقارب كتلة درب التبانة.

ولكن مع انجراف مجرتي درب التبانة وأندروميدا في الفضاء، تدفعهما قوة الجاذبية للمجرات الأخرى القريبة للاقتراب من بعضهما بشكل خطير.

ومع مرورهما في الفضاء، يتسبب التجاذب المتبادل بينهما في اقترابهما من بعضهما البعض بشكل حلزوني، وفي النهاية، اندماجهما.

على الرغم من ندرة تصادم المجرات، إلا أن الضوء القادم من المجرات البعيدة جدًا، والذي يسافر منذ الأيام الأولى للكون، يُعطينا لمحة عما قد يبدو عليه هذا.

أشارت دراسات سابقة إلى أن مجرتي درب التبانة وأندروميدا ستعانيان بالتأكيد من هذا المصير في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ومع ذلك، تُشير عمليات المحاكاة الجديدة التي أجراها الباحثون الآن إلى أن هذا قد لا يكون نهاية العالم، حيث يقول البروفيسور فرينك: "حتى الآن، كنا نعتقد أن هذا هو المصير الذي ينتظر مجرتنا درب التبانة. نعلم الآن أن هناك فرصة جيدة جدًا لتجنب هذا المصير المخيف.

وتبين ذلك من خلال الدراسة، حيث إنه في اثنين بالمائة فقط من أصل 100,000 محاكاة، اصطدمت مجرتا درب التبانة وأندروميدا في غضون خمسة مليارات سنة، ومع ذلك، حدثت هذه الاصطدامات وفى نصف تجارب المحاكاة في غضون ثمانية إلى عشرة مليارات سنة، بدلاً من خمسة مليارات.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق