في وقت سابق من هذا العام، أعلنت سوني أنها ألغت لعبتين من مشاريع ألعاب الخدمة المباشرة التي كانت تطورها، بينها لعبة من فريق Sony Bend.

كشف استوديو سوني Bend في البداية عن عمله على لعبة جديدة تتضمن طور لعب جماعي ومبينة على أنظمة العالم المفتوح من Days Gone” في عام 2022. في مارس من العام الماضي، نُشر إعلان توظيف على موقع الاستوديو، كشف عن سعي الفريق لتعيين مدير مشروع رئيسي يتمتع بخبرة عملية في تطوير الألعاب في أدوار قيادية تُعنى بنشر ألعاب AAA للخدمة المباشرة.

ولكن يبدو بأن نتيجة إلغاء هذا المشروع ظهرت اليوم عبر حملة واسعة لتسريح الموظفين من Sony Bend المعروف بلعبة Days Gone. حيث أفاد جيسون شراير من بلومبرج الليلة الماضية أن الاستوديو يُسرح 30% من موظفيه، أي ما يعادل حوالي 40 شخصًا. ومنذ ذلك الحين، أكد مطورو سوني بيند والاستوديو نفسه تسريح الموظفين.

جاء في منشور على حساب سوني بيند على مواقع التواصل الاجتماعي:

اليوم، ودعنا بعض زملائنا الموهوبين للغاية بينما ننتقل إلى مشروعنا التالي. نحن ممتنون للغاية لمساهماتهم التي شكّلت هويتنا، وسيظل تأثيرهم جزءًا لا يتجزأ من قصتنا. هذه لحظة صعبة لفريقنا، لكننا نكن احترامًا كبيرًا لكل من ساهم في وصولنا إلى هنا.

وأكد المطور أنه “سيظل ملتزمًا ببناء مستقبل بيند ستوديو بالإبداع والشغف والابتكار في الألعاب التي نصنعها”. ولم يوضح عدد الأشخاص الذين تم تسريحهم.

أعلن كبير رسامي الأنيميشن روبرت موريسون، الذي عمل سابقًا على لعبة The Last of Us ولعبة God of War لعام 2018، أنه كان جزءًا من عمليات تسريح الموظفين في استوديو Bend الليلة الماضية، مضيفًا أنه كان واحدًا من “مجموعة” من المتأثرين بحملة تسريح الموظفين. وكتب موريسون على منصة X للتواصل الاجتماعي:

“لقد بذلت قصارى جهدي. آمل أن أجد فريقًا جديدًا للانضمام إليه”.

ووصف كيفن ماكاليستر، المخرج الإبداعي والمنتج في لعبة Days Gone Remastered، عمليات التسريح بأنها “يوم حزين” لفريق Bend، مضيفًا أنه لا يزال يشغل منصبه في الشركة. وقال ماكاليستر: “أحب هذا الاستوديو، إنه يعني لي الكثير. من الصعب وصف مدى تأثير هذا الأمر على فريقك”.

مؤخراً أصدر سوني Bend نسخة مُحسّنة من Days Gone لأجهزة الحاسب الشخصية وPS5، والتي تميزت برسوميات مُحسّنة وجحافل أكبر، بالإضافة إلى وضعي Permadeath وSpeedrun جديدين. عند إصدارها، وصفت Digital Foundry لعبة Days Gone Remastered بأنها “ترقية قوية” لأجهزة PlayStation 5 وPS5 Pro.