علمنا اليوم بأن لعبة MindsEye باتت أسوأ لعبة تقييماً لهذا العام حتى الآن، لدرجة أن لعبة محاكاة مهنة المسعفين تتفوق عليها! واليوم نُشرت مراجعة جديدة على موقع Glassdoor، يقال أن كاتبها أحد قادة فريق Build a Rocket Boy الحاليين، ترسم صورة قاتمة لعملية تطوير MindsEye، اللعبة الأولى الطموحة للاستوديو. وتزعم المراجعة المجهولة المصدر أن اللعبة، التي طُرحت وسط انتقادات لاذعة من قِبل كل من المراجعين واللاعبين، كلف تطويرها حوالي نصف مليار دولار!

حيث يقول المراجع الغامض:

“نصف مليار دولار استُثمرت في هذه الفوضى؟ لا عجب أن أكبر داعمينا كاد أن ينسحب عندما رأى أخيرًا ما يُنتج بالفعل”

حتى وقت كتابة هذه السطور، لم يُصدر Build a Rocket Boy أي رد فعل علني على هذه المراجعة أو تكاليف التطوير المزعومة. وفقًا لموقع Glassdoor، تحظى شركة Build a Rocket Boy حاليًا بتقييم متوسط من الموظفين يبلغ 2.2 من 5 نجوم، استنادًا إلى 97 تقييمًا يعود تاريخها إلى عام 2019. ويقول 28% فقط من المقيمين إنهم يوافقون على أداء الرئيس التنفيذي ليزلي بنزيس، مما يشير إلى نمط أوسع من عدم الرضا بين الموظفين على مدى عدة سنوات.

من المهم ملاحظة أن هذه الادعاءات مبنية على مراجعة عامة على موقع Glassdoor. وبينما يُعرّف المراجع نفسه بأنه قائد فريق حالي في Build a Rocket Boy، لا يؤكد موقع Glassdoor هوية مستخدميه أو وضعهم الوظيفي.

MindsEye هي لعبة أكشن في عالم مفتوح تعتمد على السرد، وقد أثارت ضجة كبيرة خلال مراحل تطويرها المبكرة نظرًا لتاريخ قائد مطوريها ليزلي بينزيس المرتبط بروكستار سابقاً. ومع ذلك، عند إصدارها، لاقت اللعبة مراجعات وانتقادات فاترة من اللاعبين، حيث أشار الكثيرون إلى آليات لعب قديمة ومشاكل في الأداء.