عاجل

آبل تدرس استخدام "شات جي بي تي" أو "كلود" لدعم الجيل الجديد من "سيرى" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تواصل شركة آبل العمل على نسخة جديدة من مساعدها الصوتي "سيري" مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنها تواجه تحديات تتعلق بتوسيع نطاق تطوير ما يعرف داخليًا بـ"سيري القائم على النماذج اللغوية الضخمة (LLM)"، ووفقًا لكريج فيدريجي نائب رئيس الشركة الأول لهندسة البرمجيات، من المتوقع أن يتم طرح النسخة الجديدة من سيري العام المقبل.

وذكر تقرير حديث أن آبل تدرس الاستعانة بـ"شات جي بي تي" التابع لـ"أوبن إيه أي" لتعزيز وظائف "سيري" بالذكاء الاصطناعي، ضمن خطة لتسريع وتيرة التطوير.

ووفقًا لما نقله الصحفي مارك جورمان عن مصادر مطلعة، فقد طلبت آبل من شركتي "أوبن إيه أي" و"أنثروبيك" تطوير نسخ مخصصة من نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية الخاصة بهما، لتدريبها واختبارها على خوادم آبل السحابية الخاصة.

ويشرف مايك روكويل، الذي تولّى قيادة قطاع الذكاء الاصطناعي في آبل بعد تغييرات إدارية كبيرة مطلع العام، على تجارب مقارنة بين أداء نماذج "شات جي بي تي" و"كلود" من أنثروبيك و"جيميني" من جوجل، مقابل نماذج آبل الحالية، في الرد على الاستفسارات البسيطة، وتشير التقارير إلى أن "كلود" يتفوق في هذه الاختبارات حتى الآن.

ولم تحسم آبل بعد قرارها بشأن اعتماد أحد هذه النماذج لتشغيل الجيل الجديد من "سيري"، لكن الشراكة القائمة حاليًا مع "أوبن إيه أي" لدمج "شات جي بي تي" قد تمهد الطريق لتوسيع هذا التعاون، وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى مفاوضات بين آبل وجوجل بشأن نموذج "جيميني"، لكنها لم تؤدِ إلى اتفاق.

ويعد تحويل "شات جي بي تي" من مجرد ميزة مدمجة إلى المحرك الأساسي لـ"سيري" خطوة استراتيجية كبيرة تدرسها آبل بعناية، في ظل رغبتها في اللحاق بركب تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما كشفت وكالة بلومبرج أن آبل تقترب من إبرام اتفاق مع شركة "بيربلكسيتي" الناشئة، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أسسها ويقودها رائد الأعمال الهندي "أرافيند سرينيفاس".

وكانت آبل قد أعلنت لأول مرة عن "سيري" الجديد في مؤتمر المطورين WWDC العام الماضي، وكان من المقرر إطلاقه مع تحديث iOS 18.4 خلال العام الجاري، لكن التحديات الفنية وضعف الأداء تسببت في تأجيل الإطلاق عدة مرات.

وبعد مؤتمر WWDC 2025، أقر جريج جوسوياك، نائب رئيس آبل للتسويق العالمي، بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية لم تصل بعد إلى "معايير الجودة" التي تتطلع إليها الشركة.

ويبدو أن نماذج آبل المحلية لم ترتقِ حتى الآن إلى مستوى المنافسة مع قدرات "شات جي بي تي" أو "جيميني"، ما يجعل خيار الشراكة مع إحدى هذه الشركات مفتاحًا رئيسيًا لإنقاذ مشروع "سيري" الجديد.

أخبار ذات صلة

0 تعليق