اكتسب استوديو Supermassive Games بعمله على الألعاب السينمائية التفاعلية، لكن بحسب أحدث التقارير، عمل الفريق البريطاني على لعبة تدعى Blade Runner: Time to Live قبل أن يتم إلغاؤها.

كان المشروع يهدف إلى أن يكون لعبة مغامرات وأكشن من منظور الشخص الثالث، وكان من المفترض أن تستغرق قصته حوالي 10 إلى 12 ساعة.

يقول التقرير أن Blade Runner: Time to Live كانت ستجري أحداثها في عام 2065، وقيل إنها لعبة مغامرات سينمائية تركز على الشخصيات، مع أسلوب لعب مفعم بالأكشن، وتدور حول نموذج قديم من نوع Nexus 6 يُدعى So-Lange، يعيش أطول بكثير من العمر الافتراضي المحدد له.

يقول وصف المشروع:

قصة جذابة تمزج بين المواضيع الفلسفية لسلسلة Blade Runner وأسلوب لعب المغامرات المعتمد على الأكشن. تدور القصة حول So-Lange وهو يشق طريقه خارج New Zurich عام 2065، بعد أن تُرك ليموت في أعقاب مهمة فاشلة.

كان أسلوب لعب Blade Runner: Time to Live مقسم إلى أربعة محاور: التخفي، والقتال، والاستكشاف، والتحقيق، والتفاعل الدرامي بين الشخصيات، وكان من المقرر أن تحتوي اللعبة على مجموعة متنوعة من المهارات، مع تركيز كبير على عناصر التحقيق واستخدام ذكريات الماضي.

بدأت مرحلة ما قبل الإنتاج لهذا العنوان في سبتمبر 2024، بواسطة الفريق نفسه الذي عمل سابقًا على Until Dawn و The Quarry، وكان من المقرر أن تنتهي هذه المرحلة في مارس 2025، مع التخطيط لبدء مرحلة النماذج الأولية في سبتمبر 2025.

كان يُفترض إصدار المنتج النهائي في عام 2027 على أجهزة PlayStation و Xbox من الجيل الحالي والجيل القادم، وقد خُصصت ميزانية قدرها 45 مليون دولار لتطوير اللعبة، دون احتساب تكاليف ما بعد الإنتاج والاختبارات.

ووفقًا للتقرير، فإن شركة Alcon Entertainment، المالكة للحقوق الفكرية لسلسلة Blade Runner، كانت السبب في إلغاء المشروع، كما أن أسباب الإلغاء غير معروفة حتى اللحظة.