حققت آبل تحسينات عديدة على الجانب التقني، فإن هذه التغييرات، مثل مودم C1 الخلوي الذي أطلقته الشركة مؤخراً، ستوفر على آبل مليارات الدولارات، حيث يزعم أحد الخبراء المرموقين في هذا المجال أن آبل ستوفر حوالي 220 مليون دولار هذا العام من خلال إدخال مودم C1 في هاتف iPhone 16e .

وفي حالة إذا قامت الشركة بدمج مودمها الخاص في جميع هواتفها، فقد تنجح في توفير ملياري دولار، بإضافة هذه الرقاقات إلى كل جهاز تصنعه آبل، فإننا نتوقع توفير مليارات الدولارات سنوياً.

وهناك سببان رئيسيان وراء سعي شركة آبل لسنوات طويلة لإنتاج مودم خلوي خاص بها، فهي أولًا، ترغب الشركة في التحكم بشكل أكبر في سلسلة التوريد وفهم مكونات أجهزتها بشكل أفضل.

ثانيًا، تريد آبل التوقف عن دفع رسوم كوالكوم التي تراها مرتفعة للغاية، ولطالما استخدم آيفون مودمات كوالكوم، وأرادت آبل تغيير ذلك، لكنها واجهت مشاكل متكررة عند تصميم البدائل.

وقد أثمر هذا الإصرار أخيرًا مع مودم C1 الخلوي الذي ظهر لأول مرة هذا العام في آيفون 16e.

وإن توجه آبل نحو استبدال كل شيء تقريبًا بمكونات داخلية في أجهزتها لن يوفر لها المال فحسب، بل سيُسهم أيضًا في تحسين المنتجات.

تعمل آبل بالفعل على تطوير معالجات جديدة لمودم C1، ولكن من غير المرجح أن تُدمجها في طرازات iPhone 17 الرئيسية هذا العام.

و كان iPhone 16e بمثابة أرض اختبار لشريحة C1، وسيُساعد الشركة على إجراء تحسينات قبل طرح الرقائق اللاحقة في طرازات iPhone المستقبلية.