عاجل

شات جى بى تى يتحول إلى مساعد تسوق مجانى.. هل ينبغى لجوجل أن تقلق؟ - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت "أوبن إيه آي" رسميًا عن إطلاق ميزة التسوق عبر شات جي بي تي، بعد أسابيع من التجارب المحدودة، ليتمكن المستخدمون من الاستفادة من هذه الخاصية في اقتراح المنتجات وتقديم نصائح تسوق مخصصة بناءً على الطلبات النصية التي يُدخلونها.

الميزة الجديدة متاحة عبر منصات GPTs المتخصصة في التسوق، سواء على الويب أو عبر تطبيق الهاتف، وهي خاصية لا تزال غير متوفرة في خدمة Google Shopping خارج الولايات المتحدة حتى الآن.

لطالما كانت جوجل الخيار الأول للمستخدمين للبحث عن المنتجات والاطلاع على الأسعار وخيارات الشراء من خلال منصات مختلفة، إلا أن تجربة التسوق عبر "تشات جي بي تي" تضيف بعدًا جديدًا، حيث تتيح للمستخدم مقارنة المنتجات وفهم الخيارات بناءً على احتياجاته بدلاً من مجرد البحث بالاسم أو النوع.

وتعتمد الميزة الجديدة على استخدام GPT مخصص للتسوق، ويمكن للمستخدم تفعيله عبر الخطوات التالية:

زيارة موقع "تشات جي بي تي" تسجيل الدخول "أو استخدامه بدون تسجيل" تجربة GPT الجديد الخاص بالتسوق كتابة استفسار عن أي منتج أو عنصر، وسيظهر لك الرد على الشاشة

الميزة متاحة لمستخدمي النسخة المجانية من "تشات جي بي تي"، لكن بعدد محدود من الطلبات "10 استفسارات كل 6 ساعات"، وأشارت "أوبن إيه آي" إلى أن مشتركي النسخة المدفوعة يتمتعون بميزات أوفر ودقة أكبر في النتائج.

تعد الشركة بأن خدمة التسوق ستقدم نتائج محسنة تشمل تفاصيل مرئية عن المنتجات، الأسعار، التقييمات، بالإضافة إلى روابط مباشرة للشراء، كما تؤكد "أوبن إيه آي" أن النتائج المعروضة ليست إعلانات، بل يتم اختيارها بشكل مستقل.

أسلوب المساعد الذكي في الردود وصف بأنه ودود وأحيانًا "ثرثار"، لكنه في المجمل دقيق ومباشر، كما قدم "تشات جي بي تي" قائمة مفصلة بالهواتف وروابط الشراء من عدة منصات، ورغم غياب بطاقات عرض مخصصة للمنتجات، إلا أن ذلك قد يكون جزءًا من الإطلاق التدريجي للميزة.

لوحظ أيضًا أن الروابط التي تؤدي إلى المواقع الرسمية للعلامات التجارية تعمل بكفاءة، في حين أن بعض الروابط من المنصات التجارية الأخرى لم تكن تتجاوب بنفس السلاسة، ومن المتوقع أن تتحسن التجربة خلال الأيام المقبلة مع استمرار التطوير.

ورغم أن Google Shopping لا تزال أداة موثوقة لملايين المستخدمين، إلا أن دمج الذكاء الاصطناعي فيها ما زال محدودًا جغرافيًا، كما أن تجربة البحث التقليدية تبدو قديمة مقارنة بما يقدمه "تشات جي بي تي".

هذا التغيير يفتح الباب أمام "تشات جي بي تي" لاجتذاب شريحة جديدة من المستخدمين، ما قد يهدد تدريجيًا سيطرة جوجل على مجال التسوق الإلكتروني، ويدفعها إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها أمام منافسها الصاعد في عالم الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق