عاجل

ألعاب PS3 لم تنل النجاح المنتظر رغم جودتها (الجزء الثالث والأخير) - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يُنظر إلى جهاز PS3 من قبل الكثيرين على أنه الحصان الأسود في عائلة أجهزة PlayStation، إذ تمكن في نهاية دورة حياته من تكوين مكتبة رائعة من الألعاب الممتازة بعد بداية متواضعة، وبناءً عليه، كان هناك بعض ألعاب PS3 التي لم تنل الشهرة التي تستحقها بين الجماهير، واليوم سنتحدث عن العديد من ألعاب PS3 الرائعة التي تستحق نسخ مُعاد تطويرها أو أجزاء مكملة.

Puppeteer

ias

كان Japan Studio، التابع لشركة Sony والذي تم إغلاقه الآن، معتاد على إصدار ألعاب نالت استحسان النقاد لكنها لم تحقق النجاح التجاري المتوقع، رغم أنها أصبحت مفضلة لدى المعجبين لاحقًا. وتُعد لعبة Puppeteer مثالًا كلاسيكيًا على ذلك.

تأخذ اللعبة طابعًا مسرحيًا فنيًا، حيث تُعرض كل الأحداث وكأنها تُعرض على خشبة مسرح، مع تغيير الستائر والخلفيات بطريقة ديناميكية. يتحكم اللاعب بشخصية صبي يُدعى كوتارو، تحوّل إلى دمية بعد أن اختطفه ملك القمر الشرير. يتميز كوتارو باستخدام مقص سحري يُدعى “كاليبرس” لقص الأشياء والتفاعل مع البيئة، في آلية مبتكرة تميزت بها اللعبة.

صدرت لعبة المنصات الساحرة هذه في عام 2013 على جهاز PS3، وأُعجب الكثيرون فورًا بعالمها البصري، والرسوم المتحركة، والآليات، لكن اللعبة فشلت في جذب الجمهور الذي كانت تستحقه بلا شك، كما أن صدورها الحصري على PS3 قبل إطلاق PS4 ببضعة أشهر لم يساعد على تحسين وضعها.

Remember Me

تُعد لعبة الأكشن والمغامرات التي طورتها Dontnod Entertainment ونشرتها Capcom واحدة من أكثر ألعاب الاستوديو التي لم تنل ما تستحقه من الاهتمام، رغم أن معجبيها يؤكدون أن فيها الكثير من العناصر المميزة.

تقع أحداث اللعبة في مدينة مستقبلية تُدعى Neo-Paris عام 2084، حيث أصبحت الذكريات سلعة تُباع وتُشترى، بل ويمكن تعديلها أو سرقتها، بفضل شركة تُدعى Memorize. تلعب بدور نيلين، صيادة ذكريات سابقة فقدت ذاكرتها، وتحاول استرجاع ماضيها بينما تقاتل شركة Memorize وتكشف أسرارها.

نالت Remember Me إشادة كبيرة على مرّ السنين بفضل سردها القصصي، وعالمها الفريد، وطابعها البصري، وغيرها من الجوانب، ولهذا مازال غياب جزء ثانٍ للعبة مصدر خيبة أمل كبيرة للكثيرين.

Alice: Madness Returns

تُعتبر Alice: Madness Returns اليوم من الكلاسيكيات التي لم تُقدّر حق قدرها، لكنها للأسف لم تلقى سوى استقبال فاتر وقت صدورها، ونتيجة لذلك، لم تحقق اللعبة مبيعات قوية، وهو ما يبدو محبطًا بدرجة مضاعفة عند النظر إلى الوراء. فقد تميزت اللعبة بتصميم محكم، وسرد قصصي قوي، وعالم بصري جذاب.

تُعد اللعبة تكملة للعبة American McGee’s Alice التي صدرت عام 2000، وهي إعادة تخيل سوداوية وعنيفة لقصة Alice in Wonderland الكلاسيكي، حيث تعاني بطلتها “أليس” من صدمة نفسية بعد فقدان عائلتها في حريق، وتدور أحداث اللعبة بعد خروجها من المصحة النفسية، حيث تحاول مواجهة ذكرياتها المؤلمة.

تعود إلى عالم “العجائب” الذي يتجسد انعكاسًا مشوهًا لاضطرابها العقلي، وتحاول كشف الحقيقة خلف ماضيها المأساوي.

Alien: Isolation

لعبة Alien Isolation

أنصفت الأيام لعبة Alien: Isolation، والتي تُعد اليوم واحدة من أفضل ألعاب الرعب والبقاء الحديثة، ولكن عند صدورها، لم تحظ اللعبة بما تستحقه من التقدير أو النجاح، وواجهت استقبالًا نقديًا منقسمًا بشكل محير، إضافة إلى انخفاض عام في اهتمام الجمهور بألعاب الرعب آنذاك مقارنة بالوقت الحالي، مما جعل اللعبة تفشل في تحقيق الزخم الذي كانت Sega و Creative Assembly تأملان فيه.

تقع أحداث اللعبة بعد 15 عامًا من أحداث فيلم Alien (1979)، حيث تلعب بدور أماندا ريبلي، ابنة إلين ريبلي بطلة السلسلة السينمائية. تسافر أماندا إلى محطة فضائية تُدعى Sevastopol على أمل العثور على أدلة حول اختفاء والدتها، لكن المحطة مدمرة جزئيًا ومليئة بالفوضى، وهناك خطر مميت يتربص بها: Xenomorph، الكائن الفضائي القاتل.

لحسن الحظ، فقد حققت اللعبة في النهاية نجاحًا كافيًا على المدى البعيد، لدرجة أن جزءًا ثانيًا قيد التطوير الآن، وهذا بحد ذاته نهاية سعيدة يمكن أن نرضى بها.

Shadows of the Damned

أي مشروع يجمع بين سودا 51 وشينجي ميكامي من المتوقع أن يثير الكثير من الضجة، أو هكذا يُفترض، لكن Shadows of the Damned، رغم أنها كانت بالفعل لعبة تصويب من منظور الشخص الثالث ممتازة من نواحٍ عديدة، لم تتجاوز أبدًا مرحلة “اللعبة الكلاسيكية ذات الجمهور المحدود”.

اجتمع فيها أسلوب سودا الغريب والمجنون مع لمسة ميكامي الخبيرة في الرعب واللعب الديناميكي، ومع ذلك لم تحقق النجاح التجاري المأمول.

تدور أحداث Shadows of the Damned حول جارسيا، صياد شياطين مكسيكي، الذي يسعى لإنقاذ حبيبته باولا بعد أن تم اختطافها من قبل الشيطان نفسه. في رحلة مليئة بالتحديات والمخلوقات المخيفة، يتعاون جارسيا مع جونسون، رأس جمجمة متكلمة تتحول إلى مسدس، ويواجه العديد من الأعداء في عالم الجحيم المظلم.

حصلت اللعبة على إصدار محسّن للأجهزة الحديثة في عام 2024، لكن حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أنه حقق أداء أفضل من النسخة الأصلية.

430021df98.jpg

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق