محبي ألعاب البقاء في العالم المفتوح لا ينبغي أن يفوتوا هذه العناوين (الجزء الثاني) - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يُعد نوع العالم المفتوح من أكثر الأنواع شيوعًا في مجال الألعاب، وقد رأينا العديد من المطورين يدمجون هذا النوع مع عناصر البقاء على قيد الحياة بطرق جديدة ومبتكرة، وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدنا العديد من ألعاب العالم المفتوح التي تحتوي على عناصر البقاء، وفيما يلي أبرز ألعاب هذا النوع التي لا ينبغي تفويتها.

ARK: Survival Evolved

ias

Ark: Survival Evolved

تضعك لعبة ARK: Survival Evolved من تطوير Studio Wildcard في عالمٍ معادٍ يعجّ بالمخلوقات ما قبل التاريخ، حيث لا تملك سوى ذكائك وبعض الأدوات البدائية لتنجو في وجه المخاطر. عليك مراقبة الموارد الحيوية مثل الطعام والأوكسجين والماء، واستخدام الحيلة والدهاء لمواجهة هذه الكائنات والتهديدات الأخرى. ومع الإضافات القصصية، تصبح ARK لعبة مليئة بالمحتوى والإبداع.

Project Zomboid

طُوّرت لعبة Project Zomboid بواسطة The Indie Stone، وتقدم مزيجًا فريدًا من الحنين إلى الماضي، حيث تمزج بين عالم مفتوح ما بعد الكارثة مليء بالزومبي ومنظور ثنائي الأبعاد من الأعلى. إنها لعبة تقمص أدوار صعبة، تُعد فيها تطورات اللاعب جزءًا أساسيًا من تجربة اللعب، كما تتميز بآليات لعب عميقة تمنحها طابعًا متكاملًا ومتماسكًا.

يبدأ اللاعبون في إحدى المدن الصغيرة المتضررة من تفشي الزومبي، دون أمل في النجاة، إذ إن هدف اللعبة ليس الانتصار، بل معرفة “كيف ستموت”، رغم ذلك، فإن اللعبة تمنحك الفرصة لتأجيل هذا المصير المحتوم لأطول فترة ممكنة من خلال جمع الموارد، وصنع الأدوات، وبناء الملاجئ، وتطوير المهارات. تقدم اللعبة نظام مهارات تفصيلي يشمل الطبخ، والنجارة، والخياطة، والنجاة، والقتال، وغيرها، وكل قرار تتخذه يؤثر على فرصك في البقاء.

Green Hell

تدور أحداث Green Hell في أعماق غابات الأمازون المطيرة، حيث يُطلب من اللاعبين النجاة وسط ظروف بالغة القسوة. تبدأ الرحلة من لا شيء، ويجب عليك جمع الموارد الأساسية، وصنع الأدوات اللازمة للبقاء، وبناء مأوى يؤمن لك الحد الأدنى من الحماية والاستقرار. تقدم اللعبة تجربة نجاة مكثفة تضع اللاعب في مواجهة دائمة مع الطبيعة، إذ تتضمن تفاصيل دقيقة حول الصحة الجسدية والنفسية، والتغذية، والإصابات، وحتى الطفيليات والأمراض.

تتميّز Green Hell بتركيزها الشديد على الواقعية، وهو ما يجعلها مختلفة عن غيرها من ألعاب هذا النوع. فليس من السهل النجاة؛ يجب أن تراقب باستمرار مستوى الطاقة، ونظافة الجروح، وحالة الجسم، وحتى الحالة النفسية التي قد تتدهور بسبب الوحدة أو الهلوسات. كذلك، يتطلب التنقل في البيئة فهمًا لأنواع النباتات والحيوانات المحيطة، فبعضها قد يكون مصدرًا للطعام، بينما الآخر يشكل خطرًا قاتلًا.

DYSMANTLE

تبدأ لعبة DYSMANTLE بخروج اللاعب من ملجأ تحت الأرض إلى جزيرة مدمرة اجتاحتها كائنات الزومبي الشرسة. منذ اللحظات الأولى، توجه اللعبة تركيزها نحو الاستكشاف والبقاء، حيث يتعين عليك تكسير كل ما يمكنك تحطيمه من أجل جمع الموارد، ثم استخدام هذه الموارد بذكاء لصنع الأسلحة والأدوات التي تساعدك على النجاة ومواجهة الأعداء.

ما يميز DYSMANTLE عن غيرها من ألعاب البقاء هو طابعها الهادئ نسبيًا، فهي ليست لعبة تعتمد على القتال المحموم أو الرعب المستمر، بل تقدم تجربة يمكن الاستمتاع بها بوتيرة مريحة تناسب اللاعب. التصميم الفني البسيط والواجهة الواضحة يسهلان على اللاعبين الغوص في عالم اللعبة دون ضغط، مع وجود نظام تطوير يتيح تحسين القدرات وصناعة عناصر جديدة بشكل تدريجي.

Subnautica

تُعد لعبة Subnautica مثالًا رائعًا على ما يمكن أن تقدمه ألعاب الرعب الميكانيكي، حيث تمزج ببراعة بين آليات البقاء القاسية وخوف المجهول لتُقدّم تجربة فريدة من نوعها في نوعٍ غالبًا ما يعاني من التكرار والتشابه. تدور أحداث اللعبة في عالم محيطي غريب، بعد تحطم سفينة فضائية على كوكب مائي بالكامل، ليجد اللاعب نفسه مضطرًا للنجاة في بيئة غير مألوفة ومليئة بالمخاطر الكامنة في الأعماق.

تُبرز Subnautica شعورًا ملموسًا بالتقدم، حيث تبدأ بجمع موارد بسيطة من سطح البحر، ثم تطور معداتك شيئًا فشيئًا لتتمكن من الغوص في أعماق أكثر ظلمة وخطورة، ومع كل خطوة إلى الأسفل، يزداد التوتر وتتصاعد وتيرة الاكتشافات، إذ لا تعلم ما الذي ينتظرك في الظلام، ومع ذلك تستمر في التقدم بدافع الفضول والخوف معًا.

dc5a5c40e2.jpg

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

أخبار ذات صلة

0 تعليق