يُختتم الموسم الثاني من مسلسل The Last Of Us الأسبوع المقبل، وربما يمر بعض الوقت قبل أن نرى أي شيء من الموسم الثالث. مع ذلك، هناك بصيص أمل لمن لا يريدون انتهاء المسلسل. فقد أقرّ الكاتب كريج مازن بأنهم لن يتمكنوا من إنهاء قصة لعبة “ذا لاست أوف أس الجزء الثاني” في موسم ثالث.

وفي حديثه مع موقع “كوليدر”، أشار مازن إلى أن “هناك احتمالًا جيدًا أن يكون الموسم الثالث أطول من الموسم الثاني”. وهذا ليس مفاجئًا، فمع سبع حلقات فقط، فإن الموسم الثاني هو أقصر بكثير من الموسم الأول، على الرغم من أن الجزء الثاني أطول بكثير من اللعبة الأولى. كان من المفترض أن يمتد الجزء الثاني لموسمين على الأقل، والآن يعتقد مازن أن الأمر سيستغرق ثلاثة مواسم ليُنصف الجزء الثاني.

وقال مازن:

“لا سبيل لإكمال هذه القصة في موسم ثالث. نأمل أن نكسب ما يكفي من المال لنعود وننهيها في موسم رابع. هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحًا”. نظرًا لشعبية المسلسل وضرورة إكمال قصة مُعدّة مسبقًا في لعبة فيديو.

يبدو من غير المرجح أن تُوقف HBO مازن وزميله الكاتب، نيل دراكمان، عن العمل بعد ثلاثة مواسم إذا كان لديهما المزيد من القصص لسردها.

تنويه: الأسطر التالية فيها حرق لقصة اللعبة والمسلسل….

يُلقي مازن باللوم جزئيًا على استغراق الجزء الثاني وقتًا طويلًا في سرد ​​قصة موت جول. يوضح مازن: “إنها قنبلة سردية نووية يصعب الابتعاد عنها”، مما يعني أنه ودركمان لم تُتح لهما الفرص التي انتهزاها في الموسم الثالث للانحراف عن مسار السرد الرئيسي وسرد بعض القصص الجانبية. يُشير كاتب مسلسل تشيرنوبيل إلى حلقة بيل وفرانك الرائعة في الموسم الأول كشيء يرغبان في التركيز عليه أكثر عندما لا يكون لديهما موت شخصية رئيسية لبناء موسم كامل حولها.

اختتم مازن حديثه بطمأنة الجمهور الذي لم يلعب الجزء الثاني بأن قصص WLF والسيرافيت ستُروى. إذا لعبتَ الجزء الثاني، فأنت تعرف المزيد عن الفصائل المتحاربة في سياتل. يبدو من المرجح أن ينتهي الموسم الثاني بمواجهة بين إيلي وآبي في ردهة المسرح، وهو مشهد وحشي يفصل ما بين لعبنا بدور ايلي في اللعبة وبين القسم التالي منها والذي نقلنا للعب بشخصية آبي.

إذا كان هذا ما حصلنا عليه، واستمر المسلسل في تتبع سرد قصة اللعبة عن كثب، وهو أمر مرجح، فسيركز الموسم الثالث بشكل كبير على آبي، وبالتالي على WLF والسيرافيت.