كانت الفترة التي سبقت إطلاق جهاز Switch 2 صعبة على نينتندو. فقد أدت رسوم ترامب الجمركية إلى تأخير موعد افتتاح الطلب المسبق في أمريكا الشمالية، وبالتالي ارتفاع أسعار ملحقات الجهاز. بالمقابل تلقّت نينتندو اليابان إقبالاً هائلاً من طلبات الحجز المسبق، مما دفعها إلى إصدار بيان يفيد بأنها على الأرجح لن تتمكن من تلبية الطلب يوم الإطلاق.
أخيراً، بدأت طلبات الحجز المسبق في الولايات المتحدة الليلة الماضية، وكما كان متوقعاً، كانت تجربة كارثية. فقد أفسدت طوابير الانتظار الطويلة، ومشاكل الدفع، والطلبات الملغاة ما كان من المفترض أن يكون تجربة مثيرة لعشاق نينتندو في الولايات المتحدة. وبطبيعة الحال، تُباع هذه الأجهزة بالفعل بأسعار باهظة في السوق الثانوية.
والآن، ومع ارتفاع الطلب بشكل واضح، كشف تقرير جديد أن نينتندو قد تحتاج إلى ما يصل إلى 20 مليون وحدة لتلبية احتياجات الجمهور في السنة الأولى من إطلاق الجهاز.
أعلنت نينتندو أنها تلقت 2.2 مليون طلب مسبق لجهاز Nintendo Switch 2 في اليابان. أفادت بلومبيرج أن شركة أبحاث، وهي شركة Pelham Smithers Associates، قد استنتجت من هذه البيانات أن “اليابان تُمثل ثلث قاعدة الأشخاص الذين طلبوا سويتش العالمية، مما يعني وجود 6.6 مليون طلب مسبق عالميًا”.
حاليًا، يحمل كلٌّ من بلايستيشن 4 وبلايستيشن 5 الرقم القياسي لأفضل إطلاق للمنصات، حيث باعت كل منهما حوالي 4.5 مليون وحدة خلال أول شهرين من طرحهما في السوق. ويبدو أن نينتندو سويتش 2 سيحطم هذا الرقم.
وفي سياق تقريره لبلومبيرج، أشار الصحفي تاكاشي موتشيزوكي على تويتر إلى أن بعض المحللين يتوقعون أن يتجاوز سويتش 2، في حال تمكنت نينتندو من إنتاج ما يكفي، رقم مبيعات 20 مليون جهاز في عامه الأول. ونظرًا لأن المنصة يُعتبر حاليًا ذا قائمة إطلاق باهتة، فهذه نتيجة مذهلة للشركة.
في العام الماضي، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع المستثمرين، اقترح رئيس شركة نينتندو، شونتارو فوروكاوا، أن الشركة تخطط لوقف المضاربين من خلال إنتاج وحدات كافية لتلبية الطلب، ولكن مع وجود عدد غير مسبوق من الطلبات المسبقة، لا يزال هناك علامة استفهام كبيرة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من القيام بذلك.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
أخبار متعلقة :