أوضح أن أدوية العلاج الكيميائي قد تؤثر سلبًا على القلب، مما يجعل من الضروري الاستمرار في علاج أمراض القلب حتى بعد تشخيص السرطان. كما يشير إلى أن عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السمنة، والتدخين ترفع بشكل كبير من خطر المضاعفات القلبية لدى مرضى السرطان، موضحًا أن كثيرًا من عوامل خطر القلب والسرطان مشتركة، مما يجعل الوقاية منها خطوة مزدوجة لحماية الصحة العامة.
وأشار الطبيب إلى أن خطر حدوث المضاعفات القلبية لدى مرضى السرطان يزداد بشكل كبير في وجود العوامل التالية:
- العمر 65 وأكثر.
- ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني.
- داء السكري بنوعيه الأول والثاني.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- التدخين والإفراط في تناول الكحول.
- الوزن الزائد والسمنة.
- قلة النشاط البدني.
- العلاج سابقا بأدوية مضادة للسرطان.
- العلاج الإشعاعي للصدر سابقا.
ووفقا له، يجب ألا يتوقف علاج أمراض القلب عند اكتشاف الإصابة بالسرطان. أي يجب أن يستمر المريض بتناول الأدوية اللازمة.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن نعلم أن أسباب مشكلات القلب وتطور السرطان متشابهة إلى حد كبير. لذلك، عند مكافحة عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب، نمنع في الوقت نفسه تطور السرطان.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق