عاجل

صفعة ماكرون "الزوجية" تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تفاعلت المنصات الرقمية على نطاق واسع مع تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لما قيل إنها “صفعة” من زوجته بريجيت في مستهل جولة آسيوية تهدف إلى تعزيز الحضور الفرنسي في منطقة جنوب شرق آسيا.

وأظهر مقطع فيديو متداول تعرّض وجه ماكرون إلى "صفعة" أو "ضربة" من زوجته عندما فتح باب الطائرة الرئاسية في مطار العاصمة الفيتنامية هانوي.

لكن ماكرون تعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يحدث، إذ لوّح بيديه لمن يستقبلونه في المطار، قبل أن ينزل مع زوجته، وحاول التصرف بشكل عادي.

بدوره، نفى مصدر في قصر الإليزيه هذه القصة، لكنه اضطر لاحقا لتأكيد صحتها، مبررا ذلك بأنها "لحظة ود ومشاحنة بسيطة بين زوجين استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".

تهوين وتهويل

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/26)- جانبا من التعليقات على منصات التواصل، وسط تباين في الآراء ودلالة ما حدث.

ومن بين تلك التعليقات، قال رشيد في تغريدته "مهما علا منصبك وبلغ مقامك ستجد من يوجهك بلمسة واحدة يمينا أو يسارا، السلطة تهذبك؟ لا يا عزيزي، زوجتك من تفعل".

ووصفت جاكي الموقف بـ"المحرج" لماكرون، لكنها في الوقت نفسه قللت مما حدث قائلة "الحياة الشخصية لا تُختزل بلحظة عفوية أمام الكاميرا، علينا التريث قبل إطلاق الأحكام، خصوصا حين يكون هناك من يتربص بأي تفصيل، خاصة حين تكون أنت رئيس فرنسا".

وفي سياق ذي صلة، قالت علا "يا جماعة، عن جد شو هذا التهويل؟ يعني مين منا كنسوان ما مزحت مع جوزها (زوجها) ومدت إيدها بخفة وعشم؟".

إعلان

وتساءلت "كيف بنقول عنف واعتداء؟ فيديو بسيط، لا أكثر ولا أقل".

وسخر محمود من الواقعة، إذ قال "لما الحكومة تصفع الحكومة، وبعدين تقولي دي صفعة؟".

وأضاف متهكما "يا راجل أنت ما شفتش (لم ترَ) الصفعات بتاعتنا! وبعدين أكيد كل دا عشان مصلحته يعني".

وكان ماكرون علق على الواقعة لاحقا، قائلا "كنت أمزح مع زوجتي، كما نفعل عادة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وخلال أنشطتي من كييف إلى تيرانا إلى هانوي (عواصم أوكرانيا وألبانيا وفيتنام)، هناك أشخاص شاهدوا فيديوهاتي".

وأضاف "هؤلاء اعتقدوا أني تقاسمت كيس كوكايين، وتعاركت بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن أنا أتشاجر مع زوجتي، لا شيء من هذا حقيقي، وإن كانت مقاطع الفيديو الثلاثة صحيحة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق