نادين نسيب نجيم تلوّح باللجوء للقضاء بعد واقعة التحرش: "كفى كذبًا من أجل الترويج للشركة" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تصدّرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما كشفت عن تعرّضها لحادثة تحرش من قبل أحد عمّال توصيل الطلبات في موقف سيارات البناية التي تقطنها. ومع تصاعد الجدل، دخلت صاحبة الشركة التي يعمل بها المتهم على خط الأزمة، مدافعة عنه بشدة، ما دفع نادين إلى الرد بشكل حاسم، وتهديدها باللجوء إلى القضاء بعد أن شعرت أن القضية تحوّلت إلى وسيلة دعائية على حساب كرامتها.

تفاصيل الواقعة كما روتها نادين نجيم

في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي، سردت نادين تفاصيل الحادثة التي وقعت أثناء تواجدها في موقف السيارات وتوجهها نحو المصعد، حيث أكدت أنها شعرت بتصرّف غير لائق من عامل توصيل، اعتبرته تحرشًا واضحًا. 

ولاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، حيث أثنى كثيرون على جرأتها في كشف الحادثة، بينما اتّهمها البعض بالمبالغة في توصيف الموقف.

ردّ صاحبة الشركة ودفاعها عن العامل

في خضم الجدل، نشرت مالكة الشركة التي يعمل بها الشاب المتهم تغريدة تدافع فيها عنه، واصفة إياه بـ"السوبر محترم"، ونفت بشدة أن يكون قد صدر عنه أي تصرّف غير لائق، مشيرة إلى أن الشكوى جاءت بدافع المبالغة وربما لسوء فهم. غير أن التغريدة حملت في طياتها تعبيرًا وصفته نادين بالإساءة الشخصية.

ردّ نادين نجيم وتهديدها بالتصعيد القانوني
 

نادين لم تصمت أمام التغريدة، بل أعادت نشرها عبر حسابها وأرفقتها بتعليق جاء فيه: "ما دامت وصلت القصة إلى هذا الحد، وأصبح فيها الكذب حتى من أجل الدعاية للشركة، والادعاء بأن جارتي طلبت الطلبية من عندكم، فسألجأ إلى القضاء". وأشارت بوضوح إلى رفضها استخدام اسمها في حملات دفاعية أو ترويجية تمسّ بكرامتها.

الشارع الفني والجمهور منقسم

ردود الأفعال انقسمت بين داعم لنادين، معتبرًا أن موقفها شجاع وضروري في ظل تفشي حوادث التحرش، وبين من اتهمها بالتهويل. 

وأشار بعض المتابعين إلى أهمية التحقيق الهادئ في مثل هذه القضايا بعيدًا عن وسائل التواصل، تجنبًا لتشويه السمعة أو استغلال الحوادث في معارك إعلامية.
 

ما بين اتهامات نادين نجيم بالتحرش، والدفاع العلني من صاحبة الشركة، يبقى القضاء هو الفيصل الوحيد القادر على تحديد حقيقة الواقعة. 

ويبقى الأهم هو التعامل مع هذه القضايا بحساسية ومسؤولية، سواء من قبل الفنانين أو المؤسسات، لتفادي الانجرار خلف موجات التشهير أو الاستغلال الإعلامي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق