كشفت بيانات اللجنة عن تفاوتات كبيرة بين الجنسين، حيث بلغ معدل تدخين الذكور 34.5 في المائة مقارنة بـ3.3 في المائة للإناث. ولا يزال معدل انتشار التدخين عند أعلى مستوياته في الفئة العمرية التي تتراوح بين 45 و64 عاما (22.9 في المائة)، وأدنى مستوى في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عاما (9.4 في المائة). وتعكس هذه البيانات التقدم المحرز للسياسات الصارمة التي تبنتها بكين في عام 2015 والتي حظرت التدخين في جميع الأماكن العامة المغلقة وأماكن العمل ووسائل النقل العام.

وانخفضت نسبة التعرض للتدخين السلبي في أماكن العمل المغلقة إلى 16.7 في المائة في عام 2025، أي ما يقارب نصف ما كانت عليه قبل بدء تطبيق التدابير. بينما ظلت بعض الأماكن مثل الحانات والمطاعم  تمثل تحديا، على الرغم من تسجيل انخفاض في معدلات التعرض بنسبة 35.5 نقطة مئوية لتصل إلى 54 في المائة و30.2 في المائة على التوالي.

وتوقعت دراسة تقييم الأثر الصحي التي قادها كل من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية ومركز بكين للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن تسهم هذه السياسات في تفادي مئات الآلاف من حالات دخول المستشفيات المرتبطة بالتدخين، كما انخفضت حالات احتشاء عضلة القلب الحاد بنسبة 2.6 في المائة سنويا، وانخفضت حالات الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 8.8 في المائة سنويا.

وشملت الفوائد الصحية الفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث سجل كبار السن الذين تجاوزوا 65 عاما انخفاضا فوريا بنسبة 5.6 في المائة في حالات احتشاء عضلة القلب الحاد، كما تراجعت حالات الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 34.7 في المائة. وانخفضت حالات الربو لدى الأطفال في مستشفيين رئيسيين للأطفال بنسبة 30.7 في المائة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل