الاتحاد الأوروبي يتسلح لمواجهة روسيا - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم، على إنشاء صندوق دفاعي تصل قيمته إلى 150 مليار يورو (170 مليار دولار) سيتم تأمينها من خلال الموازنة العامة، لتمكين الدول من شراء أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والمدفعي وصواريخ وذخيرة وطائرات درون وأنظمة مضادة لطائرات الدرون ومعدات عسكرية أخرى.

وتهدف جهود إعادة التسلح في أوروبا لمنع روسيا من مهاجمة أي دولة أوروبية بعد أوكرانيا. وتعتقد الوكالات الاستخباراتية أن روسيا ستكون في موقع عسكري لبدء حرب أخرى بحلول 2030 على أقصى تقدير.

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالموافقة على إنشاء الصندوق. وقالت: «الأوقات الاستثنائية تتطلب إجراءات استثنائية».

إلى ذلك، دافع المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عن قراره وحلفاء آخرين رفع القيود المفروضة على مدى استخدام الأسلحة لأوكرانيا.

وقال ميرتس، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو في مدينة توركو، «لا يستطيع الدفاع عن نفسه إلا من يمكنه مهاجمة القواعد العسكرية الموجودة على أراضي المهاجم».

وأعلن ميرتس، أمس، أنه لن تكون هناك أي قيود على استخدام الأسلحة التي ترسلها ألمانيا لأوكرانيا فيما يتعلق بمدى وصولها إلى الأراضي الروسية. ويمثّل هذا التصريح تغييراً في السياسة التي تنتهجها ألمانيا حالياً مقارنة بسياسة المستشار السابق أولاف شولتس.

وقال ميرتس في توركو إنه وصف في برلين «شيئاً يحدث منذ أشهر، وهو أن أوكرانيا لديها الحق في استخدام الأسلحة التي تتلقاها أيضاً خارج حدودها ضد أهداف عسكرية على الأراضي الروسية»، مؤكداً ضرورة هذا الأمر، حيث لا يمكن لأوكرانيا الدفاع عن نفسها بشكل كافٍ على أراضيها فقط، وفق تعبيره. وقال ميرتس: «من هذا المنطلق تتمكن أوكرانيا منذ فترة طويلة من الدفاع عن نفسها بشكل حقيقي ضد العدوان الروسي».

وأشاد أوربو بالتزام ألمانيا بدعم أوكرانيا، مضيفاً أن قرار ألمانيا بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير يشكّل نقطة تحوّل تاريخية بالنسبة لأوروبا بأكملها.

وعلى الفور، انتقد المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إعلان ميرتس «الخطير جداً»، وقال بيسكوف: «إذا اتُخذت مثل هذه القرارات، فإنها ستتعارض تماماً مع تطلعاتنا للتوصل إلى تسوية سياسية والجهود المبذولة في إطار تلك التسوية».

من جهة ثانية، اتهمت موسكو، اليوم، كييف بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت إن ضرباتها الضخمة على أوكرانيا، التي أسفرت عن مقتل 13 كانت «رداً» عليها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق