أكد المشاركون أن المسجد لم يكن دوره ليقتصر على الشعائر التعبدية، وإنما كانت الحاجة إليه في كافة الشؤون؛ فكان تجسيدًا للآية الكريمة: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ".
فالدور التنموي للمسجد في الأصل فكرة قرآنية، وكان المسجد محلًا لأحداث كثيرة.
كما أوضح المشاركون أن الدور التنموي للمسجد يتمثل في إسهام المسجد في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع، مؤكدين على دور إمام المسجد في هذا المشروع، بوصفه خبيرًا قادرًا على التعامل مع مختلف أفراد المجتمع، موضحين أهمية الجوانب التعليمية والأخلاقية والخيرية للمسجد، وأن المهمة الأساسية التي يجب أن نحاربها هي الأمية الدينية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق