أكد وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، أن الوزارة لن تتساهل مع أي اعتداء يطال رؤساء البلديات أو الموظفين الرسميين، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال تُعد مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون.

وأضاف المصري في تصريحات صحفية، أن الجهات الرسمية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين في حادثة الاعتداء الأخيرة على رئيس بلدية إربد، مشيرًا إلى أن التعامل مع هذه التصرفات سيكون بكل حزم ووفق الأطر القانونية.

وجاء تصريح الوزير تعليقًا على حادثة الاعتداء التي تعرض لها رئيس بلدية إربد خلال جولة ميدانية، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل حماية الموظفين الرسميين من أي تجاوزات، وستتخذ إجراءات رادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

وكان كشف مصدر مطلع في بلدية إربد، الخميس، تفاصيل حادثة الاعتداء التي تعرض لها رئيس البلدية المهندس نبيل الكوفحي، خلال جولة ميدانية كان يقوم بها برفقة عدد من المدراء والمهندسين، بهدف متابعة تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية.

ووفقًا للمصدر الذي تحدث لـ"رؤيا"، وطلب عدم ذكر اسمه، فإن مجموعة من الخارجين عن القانون وأصحاب السوابق، أقدمت على مهاجمة رئيس البلدية ومرافقيه، في تكرار لاعتداءات سابقة تهدف إلى عرقلة أعمال البلدية وتعطيل الإنجاز، خاصة في منطقة البارحة.

وأوضح أن الكوفحي تفاجأ خلال الجولة بشخص يحمل سكينًا وعصا، حاول الاعتداء عليه وقام برمي العصا باتجاهه، إلا أن رئيس البلدية تمكن من التصدي لها بيده، ما أسفر عن إصابته برضوض.

وأضاف المصدر أن المعتدين حاولوا مهاجمة مركبة الكوفحي أثناء مغادرته الموقع وشتموه، كما ألحقوا أضرارًا بمركبة أحد المهندسين المرافقين، مشيرًا إلى أنه تم تقديم شكوى رسمية بحق المعتدين.

وذكر أن الأشخاص حاولوا الاعتداء أكثر من مرة على رئيس البلدية وكوادرها وتسببوا في إعاقة سير العمل البلدي في أكثر من مناسبة، مشددة على أن هذه التصرفات لن تثنيها عن مواصلة تنفيذ المشاريع الهادفة إلى تطوير المدينة وخدمة مواطنيها.