لولا الغرب للبسته أنت.. ناشطون يعلقون على شبشب نتنياهو - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تفاعل ناشطون عرب مع واقعة رفع أحد الصحفيين الإسرائيليين شبشبا على الشاشة وهو يسأل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- عن سبب فشله في الانتصار على المقاومة في قطاع غزة.

فقد تناولت حلقة 2025/5/29 من برنامج "شبكات"، واقعة رفع الصحفي في القناة 13 الإسرائيلية، شاي غولدن، الشبشب في أحد برامجه، ووجه حديثه لنتنياهو قائلا "كيف فشلت في الانتصار على من يحاربون وهم يلبسون الشباشب؟ أين المشكلة؟ المشكلة هي أنت".

وكان نتنياهو رد في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، على اتهامات له بالتقصير والمسؤولية عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحاول التقليل من العملية وتحدث عن منفذيها الذين قال إنهم كانوا يلبسون الشباشب.

لكن القائد السابق للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، نعوم تيبون، رد على نتنياهو، بقوله إن مقاتلي حماس "كانوا مسلحين بشكل جيد بسترات واقية، وخوذ و"آر بي جي" ورصاص خارق للدروع ومناظير".

كما نقل مراسل القناة 12، داني هيخت، عن ضابط ممن قاتلوا في ذلك اليوم قوله: "من كان حقا يرتدي الشباشب هم قادتنا وقيادتنا العسكرية العليا".

وأضاف الضابط أن من وصفهم بـ"المخربين" كانوا مسلحين من أقدامهم حتى رؤوسهم بمواد متفجرة تكفي جيشا صغيرا، إضافة إلى مئات المسيّرات التي دمرت منظومات أسلحة وأفضل دبابات في العالم.

نتنياهو يناقض نفسه

وتفاعلت منصات التواصل مع هذا السجال حيث قال بعضهم إن الإسرائيليين هم من كان سيلبس الشباشب لولا الدعم الغربي، في حين قال آخرون إن نتنياهو يخرج كل يوم بتصريح يناقض ما قاله في السابق.

إعلان

وتعليقا على هذا الأمر، كتب حساب يدعى "تايغر": "لولا الدعم الغربي الكثيف بالسلاح للصهاينة لكان مرتدو الشباشب مسيطرين على تل أبيب الآن ومن دون مبالغة".

كما كتب عامر أبو اليسر: "فعلا مقاومة غير مجهزة بالعتاد العسكري كباقي جيوش العالم بل هم مقاومون بسطاء أدواتهم لا تقارن بما لدى جيش الاحتلال واستطاعوا محاربتكم".

أما لمى أبو حميدة، فقالت: "نتنياهو كل يوم يخرج بتصريحات متناقضة وكأنه ينسى ما يقول.. مرة يرفع من خطر حماس و7 أكتوبر (تشرين الأول)، ومرات يقلل من شأنهم ويقول لابسين شباشب"، مضيفة: "إرسالك على بر ولا خايف من المحاكمة؟".

وأخيرا، كتبت علياء: "تصريحاته عن الشباشب سيدفع ثمنها بسبب ما أحدثه من انقسام داخل إسرائيل شعبيا وعسكريا".

ولم تقتصر الانتقادات التي وجهت لنتنياهو على الجانب العسكري فحسب، لكنها امتدت لتشمل البُعد السياسي أيضا، حيث تنامت موجة الغضب التي تُحمله مسؤولية "تسونامي سياسي" خارجي يضرب إسرائيل.

وأشارت هذه الانتقادات إلى أن دولا تعد من أقرب الحلفاء الدوليين لتل أبيب أعلنت النأي بنفسها عن حكومته، على خلفية العمليات العسكرية المستمرة في غزة وتفاقم معاناة المدنيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق