الشعيرة سنة مؤكدة في حق الموسر.. وتشترط النية بالذبح
لا تجزئ عن النذر أو العقيقة أو الهدي .. ولا تجوز من أموال الزكاة
ممنوع إعطاء الجزار جلدها أو بيع أي شيء منها
هذا دعاء المضحي عند الذبح
مع بدء العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المعظم. والتي يستعد فيها المسلمون لإحياء شعيرة الأضحية سنة عن النبي الأعظم صلي الله عليه وسلم. أصدرت دار الإفتاء المصرية كتيبًا ضم حوالي 60 سؤالاً وإجابة حول الأضحية وردت إليها.. واشتملت هذه الأسئلة علي التعريف بالأضحية ووقت الذبح. وشروط الأضحية وكيفية تقسيمها. ومنها:
ما الحكمة من مشروعية الأُضْحِيَّة ومتي شرعت؟.. فكانت الإجابة: الأُضْحِيَّة شرعت لِحِكَم كثيرة منها: شكر الله سبحانه وتعالي علي نعمه المتعددة. وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر. وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته علي محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء. فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدي بهما في الصبر علي طاعة الله.. وقد شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية. وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
ما حكم الأُضْحِيَّة؟.. والإجابة: اختلف الفقهاء في حكم الأُضْحِيَّة علي مذهبين: الأول أن الأُضْحِيَّةُ سنةى مؤكدةى في حق الموسر. وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة. وهو أرجح القولين عند مالك. والمذهب الثاني أنها واجبة. وذهب إلي ذلك أبو حنيفة.
هل الأفضل الأضحية أم الصدقة؟.. والإجابة الأضحية أفضل من الصدقة» لأنها واجبة أو سنة مؤكدة. وشعيرة من شعائر الإسلام.
هل تجزئ الأضحية عن العقيقة وإذا اجتمعتا من أولي؟.. والإجابة: لا تجزئ الأُضْحِيَّة عن العقيقة وهو قول المالكية والشافعية والرواية الأخري عن الإمام أحمد. وهو المفتي به.. والأُضْحِيَّة والعقيقة سنتان. فإن عجز عن القيام بهما معا لفقر ونحوه قدَّم الأُضْحِيَّة» لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة.
هل يجب علي المضحي أن ينوي الأُضْحِيَّة. أم يكفي مجرد القيام بالذبح في وقته؟.. والإجابة: يشترط نية الأضحية. لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول علي اللحم فحسب. وقد يكون تقربًا لله تعالي. والفعل لا يقع قربة إلا بالنية.
هل يجوز ذبح الهدي في أثناء الحج بنيتين: نية الهدي ونية الأُضْحِيَّة؟.. والإجابة: لا يجوز ذبح الهدي في أثناء الحج بنية الأُضْحِيَّة مع الهدي» لأن سبب مشروعية كل منهما مختلف ولا يقبل التداخل.
نذرت أن أذبح عجلاً. فهل يجوز أن أجمع بينه وبين الأُضْحِيَّة؟.. والإجابة: الأصل في النذر أن يؤدي كما نذر. ولا يجوز لك الجمع بين الأُضْحِيَّة والنذر في هذه الذبيحة. فهذه الذبيحة تقع عن النذر. وإذا أردت الأضحية فعليك بذبيحة أخري عنها.
هل يجب أن يذبح المضحي ذبيحته بنفسه؟.. والإجابة: يستحب أن يذبحها بنفسه إن قدر علي الذبح» لأنه قربة. ومباشرة القربة أفضل من تفويض إنسان آخر فيها. فإن لم يحسن الذبح فالأولي توليته مسلما يحسنه. ويستحب في هذه الحالة أن يشهد الأُضْحِيَّة.
ما حكم صك الأُضْحِيَّة؟.. والإجابة: الصك نوع من أنواع الوكالة. وهي جائزة في النيابة في ذبح الأُضْحِيَّة وتوزيعها. ويجب علي الوكيل أن يراعي الشروط الشرعية في الأُضْحِيَّة: من سِنِّها وسلامتها من العيوب. وذبحها في وقت الذبح. وتوزيعها علي من يستحقها.
هل يجوز الاقتراض من أجل الأُضْحِيَّة وإذا فعل ذلك هل تجزئه؟.. والإجابة: الأُضْحِيَّة سنة لمن تكون لديه القدرة عليها. فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها. فمن كان غير واجد للمال الذي يكفي لشراء الأُضْحِيَّة فاشتري أضحيته بالثمن المقسط أو المؤجل لأجل معلوم وضحَّي بها» أجزأه ذلك.
هل يجوز للمضحي أن يدفع ثمن الأُضْحِيَّة من مال الزكاة؟.. والإجابة: لا يجوز ذلك» فالزكاة لها مصارفها المحددة وتعطي بنية الزكاة. أما الأُضْحِيَّة فتعطي بنية الأُضْحِيَّة.
هل يحرم علي المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟.. والإجابة: عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّي فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره" وقال جمهور العلماء علي أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول علي الندب والاستحباب لا علي الحتم والإيجاب.
هل هناك دعاء يقوله المضحي عند ذبح الأُضْحِيَّة؟.. والإجابة: يستحب أن يدعو فيقول: اللهم منك وإليك. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك أمرت. وأنا من المسلمين. ويستحب بعد التسمية التكبير ثلاثا والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم. والدعاء بالقبول.
هل يجوز اشتراك المضحي وغير المضحي - مسلما كان أو غير مسلم- في جمل واحد أو بقرة واحدة؟.. والإجابة: اشتراك غير المسلم مع المسلم. واشتراك المضحي وغير المضحي في الأضحية التي يجوز فيها الاشتراك -كالبقرة أو الناقة - جائز شرعا. وهو مذهب الشافعية والحنابلة.
ما الشروط التي يجب توافرها في الذابح؟.. والإجابة: يشترط في الذابح أن يكون: عاقلا. مسلما أو كتابيا. وألا يذبح لغير اسم الله تعالي.
هل يجوز إعطاء الجزار جلد الأُضْحِيَّة؟ وهل يجوز بيع شيء من الأضحية؟.. والإجابة: لا يجوز أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية - كجلدها - مقابل أجره. كما لا يجوز بيع شيء من الأضحية.
ما هو أول وقت ذبح الأُضْحِيَّة وآخره؟.. والإجابة: يدخل وقت ذبح الأُضْحِيَّة بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة. وبعد دخول وقت صلاة الضحي. ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين. لا فرق في ذلك بين أهل الحضر والبوادي. وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. وهو رابع أيام العيد. إذ إن أيام النحر أربعة: يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة الآتية بعده.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق