موضحًا، أنّ المجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف أثناء توجههم لتسلّم مساعدات إنسانية، يُعتقد أنها مقدمة من الجانب الأمريكي، ووفقًا لشهادات شهود عيان، فإن المساعدات تحوّلت إلى "كمائن" حقيقية للفلسطينيين الباحثين عن الغذاء والنجاة.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المصابين تم نقلهم في ظروف مأساوية إلى عدد من المستشفيات في النصيرات وخان يونس، أبرزها مستشفى العودة&Search=" target="_blank">مستشفى العودة ومشفى ناصر، في ظل نقص حاد في الإمكانات والمستلزمات الطبية.
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، أنّ وزارة الصحة الفلسطينية قالت إنّ الوضع في هذه المستشفيات كارثي، إذ يرقد الجرحى على الأرض داخل الممرات، دون أسرّة أو حتى محاليل طبية لازمة لتقديم الإسعافات الأولية، ويأتي هذا في وقت مُنع فيه وصول سيارات الإسعاف إلى موقع المجزرة، ما اضطر الأهالي لاستخدام عربات تجرها الدواب لنقل الضحايا، وسط استمرار إطلاق النار.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق