وأوضح الوزير أن امتحانات الثانوية العامة ليست إلا امتحانًا أكاديميًا يجب التعامل معه بهدوء دون إثارة غير مبررة، لافتًا إلى أن تداول الأخبار اليومية المتضاربة حول الامتحانات يؤدي إلى توتر الطلاب وأسرهم والمراقبين أنفسهم.
وقال عبد اللطيف: "أدعوا الجميع إلى التعامل بعقلانية مع ما يُنشر عن الثانوية العامة، فنحن نعلن عن المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب بعد التأكد منها بنسبة 100%، نحن لا نصدر أي بيان رسمي إلا بعد التحقق الكامل من كل معلومة."
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدرك حجم القلق المجتمعي، لكنها في الوقت ذاته تمتلك القدرة على مواجهة التحديات وتصحيح أي أخطاء فور ظهورها، مضيفًا: "لا نتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة إذا ما ظهرت أي مشكلات، ونعمل بروح الفريق ونمتلك الشجاعة لمعالجة كل ما هو ضروري."
كما كشف الوزير عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير الامتحانات كما هو معتاد في السنوات السابقة، مشددًا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات تأمين مشددة داخل اللجان، ولن يتم التساهل مع أي محاولة للإخلال بنظام الامتحانات.
ووجّه عبد اللطيف، رسالة طمأنة لأولياء الأمور والطلاب، قائلاً: "نعمل من أجل أبنائنا، ونتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بإجراء امتحانات نزيهة وعادلة، ونثق أننا سنمر من هذا التحدي بنجاح، كما فعلنا في السنوات السابقة."
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق