أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الإثنين، أن مواطناً رومانيًا يُدعى توماس زابو (26 عامًا) أقرّ بذنبه في التورط بسلسلة بلاغات كاذبة تضمنت تهديدات بوجود متفجرات وهجمات عنيفة ضد مؤسسات ومسؤولين أمريكيين، من ضمنهم أعضاء في الكونغرس والرئيس دونالد ترمب.
وكانت السلطات الرومانية قد سلّمت زابو إلى الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ويواجه الآن عقوبة تصل إلى خمس سنوات بتهمة التآمر، وعشر سنوات أخرى كحد أقصى بتهمة إصدار تهديدات باستخدام متفجرات.
وقالت وزيرة العدل بام بوندي إن المتهم "قاد مؤامرة إجرامية خطيرة من خارج البلاد، استهدفت الأمن الأمريكي وخدعت عشرات المسؤولين ببلاغات عنف كاذبة".
ووفقًا للوثائق القضائية، أدار زابو مجموعات دردشة على الإنترنت منذ عام 2020، جرى من خلالها تنسيق البلاغات الكاذبة التي شملت جرائم قتل وخطف وانتحار وإطلاق نار جماعي.
ومن أبرز البلاغات التي صدرت عن المجموعة تهديد في كانون الأول/ديسمبر 2020 بحدوث إطلاق نار جماعي في كنيس يهودي في نيويورك، وتهديد في كانون الثاني/يناير 2021 بتفجير مبنى الكابيتول واغتيال الرئيس حينها دونالد ترمب.
كما استهدفت التهديدات ما لا يقل عن 25 عضوًا في الكونغرس أو أقاربهم، بالإضافة إلى مسؤولين إداريين وفدراليين سابقين.
وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) إلى أنه تعامل مع نحو 600 بلاغ كاذب في جميع أنحاء البلاد خلال عام 2023 وحده.
0 تعليق