ريم بسيوني: البعد عن الغيبة والنميمة وعدم التطفل سلوك صوفي سليم - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن التصوف لا يعني أبدًا ترك الدنيا أو التوقف عن العمل، بل على العكس تمامًا، فإن الصوفية الحقّة تفرض على الإنسان أن يشتغل ويقوم بكل الواجبات التي عليه، مشددة على أن العمل من أجل كسب الرزق وتأمين احتياجات الأولاد وجلب الفلوس لهم هو من الأمور التي لا يمكن التهاون فيها: "أنا لازم أشتغل، ولازم أعمل الواجب اللي عليّا، ولازم أجيب فلوس لولادي، ولازم أعمل كل ده، لأنها واجبات لازم أعملها".

وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الصوفية لا تعني التواكل، بل تعني السعي والطهارة في آنٍ واحد، مشيرة إلى أن الإنسان له حق على نفسه بأن يطهرها، حتى تقدر أن "تتسمه" – أي تتزكى وتسمو – وتصل إلى القرب من الله.

وأوضحت أن المسألة ليست في أن الإنسان يسيب واجباته، بل أن ينقي قلبه من بعض التصرفات التي تبعده عن الصفاء، مثل الغيبة والنميمة، وقالت: "ممكن أسيب شوية حاجات، زي الغايبة والنميمة، بلاش أقعد أفكر الناس بتعمل إيه، وأقعد أخش في تفاصيل حياتها".

وذكرت، أن من علامات إعراض الله عن العبد أن يُشغل بما لا يعنيه، وقالت: "عشان كده دايمًا يقولوا: علامة إعراض الله عن شخص أنه شغله بما لا يعنيه".

ودعت إلى أن يركز الإنسان على واجباته وحياته فقط، وأن يعمل ما يجب عليه تجاه نفسه وأسرته، دون الانشغال بما يحدث حوله من أمور لا تخصه، أو إعطاء الرأي في كل شيء بلا ضرورة.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق