وفقًا للجمعية الدولية لأمراض الكلى، يُعاني أكثر من 850 مليون شخص حول العالم من أحد أمراض الكلى. كما تبلغ نسبة انتشار أمراض الكلى المزمنة عالميًا 10.4% بين الرجال و11.8% بين النساء. وتُعد أنماط الحياة السريعة والخيارات الغذائية غير الصحية من العوامل المؤثرة على صحة الكلى.

ما أهمية صحة الكلى؟

الدكتور نيششاي ب، استشاري أمراض الكلى في عيادة أبولو، أكد أن الكلى لا تقتصر فقط على تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الدم، بل لها دور حاسم في تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على توازن الكهارل، وإنتاج الهرمونات اللازمة لصنع خلايا الدم الحمراء. لذا فإن الحفاظ على وظائف الكلى أمر ضروري للحفاظ على توازن الجسم وصحته العامة.

أعراض الفشل الكلوي: متى يجب القلق؟

يؤكد الدكتور نيششاي أن أمراض الكلى في مراحلها المبكرة غالبًا ما تكون بلا أعراض واضحة، إذ يستطيع الجسم تعويض تراجع الوظائف الكلوية لفترة طويلة. ولهذا يتم تشخيص المرض غالبًا بشكل عرضي من خلال تحاليل الدم أو البول الروتينية.

لكن مع تدهور وظيفة الكلى، تظهر الأعراض بشكل تدريجي، ومن أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الكلى:

    تعب مستمر

    فقدان الشهية

    انتفاخ حول العينين

    جفاف الجلد مع حكة

    تغير في وتيرة التبول

وفي المراحل المتأخرة، تشمل الأعراض الأكثر وضوحًا ما يلي:

    فقدان الوزن وضعف الشهية

    تورم في الأطراف (الكاحلين، القدمين، اليدين)

    ضيق في التنفس

    وجود دم في البول

    التبول الليلي المتكرر

    صعوبة في النوم (أرق)

    حكة شديدة في الجلد

    تقلصات عضلية

    صداع

    غثيان متكرر

وشدد الطبيب على أهمية الاكتشاف المبكر عبر الفحوصات الدورية، لأن التدخل المبكر يمكن أن يمنع تطور المرض نحو الفشل الكلوي الكامل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل