تعد الأضحية من العبادات العظيمة لما فيها من تجسيد لمعاني الإيمان والتقوى والبذل والطاعة، وقد قال تعالى في محكم التنزيل "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم" [الحج: 37].
والأضحية اسم لما يذبح من الأنعام يوم النحر وأيام التشريق بنية التقرب إلى الله تبارك وتعالى، وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها لقوله تعالى: ﴿فصل لربك وانحر﴾ [الكوثر: 2]، ولما أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: "ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر"
ويتم ذبح الأضحية عن المضحي ومن يلزمه الإنفاق عليهم مهما بلغ عددهم، والشاة تجزئ عن واحد، والبقرة والبدنة عن سبعة، والأضحية أفضل من الصدقة خاصة وانها ليست مجرد ذبح بل هي عبادة وقربة لله تعالى، وفرصة لتحقيق التكافل الاسلامي.
وحدد الإسلام مجموعة من القواعد والآداب الذبح والرفق بالحيوان أجر كبير، يجمع بين تعظيم الشعيرة والتحلي بالأخلاق الرفيعة. وقد نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انفوجراف عن آداب التعامل مع الأضحية وهي كالتالي:
يجب التأكد من سلامتها
عدم اظهار آلة الذبح للحيوان
عدم ذبح الاضحية أمام أضحية أخرى
قل بسم الله وكبر
استقبال القبلة عن الذبح
اضجعها على جانبها
ترفق بها عند الذبح
لا تجرها من موضع إلى أخر
تأكد من زهوق روحها قبل سلخها
التزم بالأماكن المخصصة للذبح
لا تعط للجزار أجرته منها
لا تترك مخلفات الذبح في الشارع
لا تلوث بدمائها يدك ولا ثيابك
والله سبحانه وتعالى أعلم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق