محطة المنشية تستضيف ورشة عمل عن “مفهوم البصمة الكربونية وطرق حسابها بمحطات المياه
في إطار التزام شركة مياه الشرب بالإسكندرية بدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، ودمج البعد البيئي في سياسات التشغيل والإدارة،
نظّمت الإدارة العامة للبحوث والتطوير ورشة عمل بعنوان:مفهوم البصمة الكربونية وطرق حسابها بمحطات المياه"، وذلك بمحطة المنشية في الإسكندرية.
ويأتي ذلك في إطار التزام شركة مياه الشرب بالإسكندرية بدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، ودمج البعد البيئي في سياسات التشغيل والإدارة
وقد أُقيمت الورشة تحت رعاية وبحضور السيد المهندس أحمد جابر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، وبمشاركة السادة رؤساء القطاعات، ومديري العموم، ومديري الإدارات، ولفيف من العاملين بالشركة المهتمين بمجالات الاستدامة والبيئة.
وهدفت الورشة تقديم عرضًا وافيًا حول مفهوم البصمة الكربونية، قدّمتها الدكتورة ميسة صلاح الدين إسماعيل مدير عام البحوث والتطوير، وأول مدقق معتمد في مصر لقياس الغازات الدفيئة والبصمة الكربونية، ومستشارًا بيئيًا للمشروعات التنموية الرئاسية التابعة لجهاز “مستقبل مصر”
للتنمية المستدامة، موضحة أهمية قياسها للفرد والمؤسسة، ومدى توافقها مع القوانين والمعايير الدولية، وشرحت آليات حساب انبعاثات الغازات الدفيئة وطرق الحد منها على المستويين الشخصي والمؤسسي.
و أكد المهندس أحمد جابر في كلمته "أن العمل البيئي لم يعد رفاهية، بل هو ضرورة ترتبط ارتباطًا وثيقًا باستدامة الموارد وبناء مستقبل أفضل، وأن شركة مياه الإسكندرية تضع في صميم أولوياتها دعم كل ما من شأنه تحقيق التكامل بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وهذه الورشة تمثل أحد أوجه التزامنا المستمر تجاه البيئة والمجتمع".
وأشار "جابر" إلى أهمية رفع وعي العاملين وإكسابهم المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع التحديات البيئية، وقياس البصمة الكربونية، حيث أنها أحد الأدوات الرئيسية نحو تحقيق بيئة عمل أكثر استدامة وكفاءة.
وتأتي هذه الورشة كجزء من جهود الشركة لخلق بيئة عمل واعية بيئيًا، وتفعيل ممارسات مستدامة داخل المنشآت، بما يواكب السياسات الوطنية والدولية لمواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق التنمية الشاملة.
0 تعليق